حميدتي: لا فرق بين إغلاق شارع الستين والعقبة

قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن الوضع في السودان لا يحتمل الصمت و”طفح الكيل” بكل معنى الكلمة في السودان

قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن الوضع في السودان لا يحتمل الصمت و”طفح الكيل” بكل معنى الكلمة في السودان

وقال خلال تقديمه واجب العزاء في نجل القيادي بقبيلة البطاحين عبد الله البلال، اليوم “الجمعة لن نسكت على الهجوم المتواصل علينا

وانتقد الترويج بأن العسكريين يريدون الانقلاب على السلطة، وقال إن الانقلاب يستهدف العسكريين أولا بالتصفية الجسدية، واعتبر الحديث عن دعم السيولة الأمنية لتسهيل الانقلاب “نفاق”.

ونفى دقلو أن يكون مسعى العسكريين الانقلاب على السلطة عبر السيولة الأمنية، وقال: “الناس ديل بقولوا إنو العسكريين بدعموا السيولة الأمنية عشان تسهل ليهم الانقلابات، دا كلام ما صحيح.. ياخي دا نفاق”.

وأكد أن هنالك ترويجاً بأننا نسعى لعمل انقلاب، وقال: “الانقلاب مستهدفنا نحنا ديل.. هم بمشوا السجون لكن نحنا بنمشي المقابر.. يا وديناهم المقابر يا ودونا المقابر مافي غير دا في الانقلابات”،

وأكد أن المحاولة الانقلابية فجر الثلاثاء الماضي كانت مكتملة الأركان، مشيراً إلى أن الترويج بوقوف العسكريين وراء الانقلاب محاولة لاستعطاف الشعب السوداني والمجتمع الدولي.

منتقداً الحديث عن أن العسكريين خصموا من الرصيد السياسي للمدنيين في السلطة، وأقسم أنه لن يجلس معهم في اجتماع إلا بالوفاق، وقال: “قالوا نحن خصمنا من رصيدهم السياسي.. إنت القوة لقيتها من وين؟.. القوة دي ما اديناك ليها نحنا ديل.. نحن من منحناهم القوة.. لكن أثبتنا أننا غفرا”،  وتساءل: “معقول إنت زول حاميه يجي يقول ليك نحن خصمنا من رصيده السياسي، يعني نحنا نكرة؟، والله تاني ما نقعد معاه في تربيزة واحدة تاني.. إلا بالوفاق”، وأضاف “في وفاق نقعد معاه ما مشكلة من عفا وأصلح فأجره على الله، لكن مافي وفاق والله تاني في تربيزة واحدة ما نقعد والتبقى تبقى.. والتمطر حصى بدل مطر الليلة قبل بكرة”.

وأشار دقلو، إلى أنه لا يمكن توزيع الاتهام بالفلول على الجميع، وقال: “محل تهبش يقول ليك ديل فلول، إدارات أهلية، طرق صوفية، أحزاب سياسية.. كله فلول.. طيب انت داير تحكم منو؟، مشيراً إلى أن الإدارات الأهلية منذ القدم “بتركب مع أي سرج.. جا برهان جا حمدوك بمشوا أمورهم.. تبع الموجة”، منتقداً إطلاق الاتهامات واستهداف الجميع، مضيفاً “بتحكم منو إنت؟”.

وأكد دقلو أن البلاد تمضي للخلف، وقال: “البلد ما ماشة لي قدام.. مافي زول بهددنا بالمجتمع الدولي، والمجتمع الدولي عندنا معاه كلام”، وطالب المجتمع الدولي بتوضيحات في حال كان داعماً لأحزاب معينة أم أنه داعم للشعب السوداني”.

وأفاد قائد قوات الدعم السريع، إلى أنهم طالبوا قبل عام بالتواضع على قوانين تمنع “التروس” وإغلاق الطرق تعبيراً عن الاحتجاج، وقال: “لا فرق بين إغلاق شارع الستين والعقبة”، مشيراً إلى تسليمهم وزارة العدل قانوناً يمنع إغلاق الطرق في الاحتجاجات، وقال: “هذه سُنة سنوها هم.. نحنا ما سنيناها”، موضحاً أن القانون ينظم حق التظاهر، وأضاف “الديمقراطية ما فوضى”، وأوضحنا أن القانون يمكن نسخه من الدول الأوروبية.