حميدتي / جبريل / مناوي ونداء الفرصة الأخيرة

بقلم :الصادق على حسن المحامي 

المسافرون عبر المحطات الجوية تتنامى إلي مسامعهم نداء الفرصة الأخيرة للحاق بطائراتهم قبل الإقلاع وفي خروج الثوار الشباب الذين لولاهم لما كان حميدتي والذي كان ملازما للمخلوع الآن بمجلس السيادة،  ولكان جبريل ومناوي ومن خلفهما رهط هجو وعسكوري واردول في محطات المنافي ينتظرون جولات المفاوضات، ولكان مسار وصحبه من انصار التوالي السياسي الذين عدلوا للمخلوع دستوره ليترشح من دون قيد زمني، مشغولون في ترتيبات تنصيب المخلوع لولاية تعقبها ولاية اخرى ممتدة كما هتفوا . ولكان، مشيئة الله جرت عليهم جميعا. 

 نداء الفرصة الأخيرة لحميدتي وجبريل ومناوي ، لن تجدي المزايدة بقضايا وظلامات المناطق المتاثرة بالحرب كما ولن تجدي مزاعم الحرص على مصالح البلاد والعباد وحصاد الهشيم بين الناس ، فالشباب الذين تسورتم بتضحايتهم هذه المواقع والمناصب هم ادرى بمصالح البلاد اكثر منكم ، والبرهان في غيه على خطى البشير والتاريخ سيشهد.