حملة التضامن مع المعتقلة خديجة محمد بدر من كادقلي تطالب بإطلاق سراحها لتردي حالتها الصحية

لا تزال خديجة محمد بدر  الموظفة بوزارة الصحة بولاية جنوب كردفان  معتقلة  منذ يوم 11 نوفمبر الماضي ، حينما جرى اعتقالها في كادقلي مع أربعة من زميلاتها  وقالت  حملة التضامن مع المعتقلة خديجة في بيان لها ان خديجة نقلت ضمن 31 إمراة الي سجن كادوقلي ، حيث أصيبت بكسر وفصل بين فقرتين ، وتردت حالتها الصحية حيث أهملت ولم تتلق العلاج ، فنقلت طريحة الفراش بالإسعاف الي سجن كادوقلي العمومي . واوضح البيان  انه ونتيجة  لعدم إستقرار حالتها الصحية نقلت بالإسعاف الي مستشفي الخرطوم ، وظلت بمستشفي الخرطوم منذ تاريخ دخولها وحتي الآن من دون علاج . وذكر البيان ان الاطباء قرروا تحويلها للعلاج الطبيعي ، ثم العودة بعد شهر لمستشفي الخرطوم  لمواصلة العلاج، وتم إحضار الإسعاف لإعادتها الي المعتقل بكادوقلي . واكد البيان ان خديجة لم ترتكب أيا من الأفعال المجرمة قانونا وإعادتها من دون تلقيها العلاج يعرض حياتها للخطر الجسيم . ودعت حملة التضامن مع المعتقلة المريضة خديجة محمد بدر منظمات المجتمع المدني والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان للتضامن معها للحيلولة دون ترحيلها من مستشفي الخرطوم الي  المعتقل بكادوقلي ، ولإجبار النظام علي مراعاة حقوقها الدستورية والقانونية ، وإطلاق سراحها فورا