حملات دعم واسعة بمختلف أرجاء البلاد تضامناً مع متضرري أحداث الجنينة

انطلقت حملات واسعة في مختلف أرجاء البلاد تضامناً مع متضرري أحداث الجنينة في وقت وصلت قوافل مختلفة من المساعدات الى مدينة الجنية قادمة من زالنجي ومورني للمتضررين من الأحداث البالغ عددهم نحو (40) ألف شخص على الأقل موزعين على 26 مركز إيواء بينها مدارس و مؤسسات حكومية.

انطلقت حملات واسعة في مختلف أرجاء البلاد تضامناً مع متضرري أحداث الجنينة في وقت وصلت قوافل مختلفة من المساعدات الى مدينة الجنية قادمة من زالنجي ومورني للمتضررين من الأحداث البالغ عددهم نحو (40) ألف شخص  على الأقل  موزعين على 26 مركز إيواء بينها مدارس و مؤسسات حكومية.

  وقال عبد الخالق أحمد الشافع لراديو دبنقا إن قافلة زالنجي وصلت يوم الأربعاء للجنينة بقيادة الدمنقاوي سيسي فضل. وأوضح أن القافلة سيرها مواطنو زالنجي و شملت مواد غذائية مختلفة  وخراف وملابس  وبطاطين ومشمعات.

 ومن جهة أخرى وصلت إلى مدينة الجنينة أمس الخميس قافلة مساعدات  أخرى شملت مواد غذائية مختلفة وملابس وفرشات  بقيادة الشيخ آدم عبدالرحمن عبدالله شيخ مشائخ معسكرات مورني.

 وفي مدينة نيالا واصلت حملة جمع التبرعات والدعم التي أعدتها لجان المقاومة بمناطق مختلفة بمدينة نيالا، واصلت أعمالها لليوم الثالث على التوالي توطئة لتسييرها للجنينة في وقت لاحق.

 وقال أشرف عبد الرحمن عضو لجان المقاومة بنيالا لراديو دبنقا ان مراكز استقبال جمع التبرعات مفتوحة بكل من السوق الشعبي و مركز المواصلات العامة و جوار بنك السودان و سوق الجنينة .

وفي العاصمة الخرطوم أعربت الصحفية مديحة عبد الله في حديث لراديو دبنقا عن ارتياحها الشديد لحملات التضامن المادية والمعنوية التي انتظمت في الخرطوم، ووصفتها بأنها غير المسبوقة وتعكس روح الثورة السودانية.

 وقالت إن الفئات الشبابية والنسوية كانت الأكثر تجاوباً مع متضرري أحداث الجنينة. وأشارت إلى انتظام حملات تبرع مادية وعينية في مختلف أحياء الخرطوم دعماً لمتضرري أحداث الجنينة. وأوضحت إن حملات التضامن اتسعت لتشمل حملات تبرع بالدم لصالح المصابين، و زيارة مصابي أحداث الجنينة في مستشفيات الخرطوم إلى جانب توفير مقر لاستضافة المصابين ومرافقيهم.

ومن جهة ثانية اعتبرت الصحفية مديحة عبد الله التضامن الواسع تجسيداً لشعار الثورة (يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور ). وقالت إنه يؤكد أن الثورة أحدثت تحولاً كبير على مستوى المفاهيم والممارسة، داعية لعمل مؤسسي  في المجالات الاجتماعية والسياسية والإعلامية لاستثمار هذه الروح الإيجابية وتطويرها من أجل تعزيز اللحمة الوطنية . وشددت على ضرورة تحقيق السلام كمدخل أساسي للتعاضد الاجتماعي بمشاركة أصحاب المصلحة الحقيقيين .