احمد حسين ادم: التسويات الجزئية تؤدي للمزيد من الانقسام واستمرار الازمة

اعتبر الأستاذ أحمد حسين آدم الباحث بجامعة كورنيل الأمريكية أن التسويات الجزئية سوف … وإن من وقعوا الاتفاقيات لتسوية قضية دارفور وهم من أبناء دارفور لا يستطيعون الذهاب …

اعتبر الأستاذ أحمد حسين آدم الباحث بجامعة كورنيل الأمريكية أن التسويات الجزئية سوف تؤدى إلى المزيد من الانقسام واستمرار الأزمة فى السودان. وقال إن استمرار الأزمة لا يعني استمرار الأوضاع كما هو حالها الآن، بل سوف تؤدى إلى تفتيت البلد والشعب السوداني. وأوضح في مقابلة مع راديو دبنقا  عبر برنامج ملفات سودانية يذاع اليوم الأربعاء أن القتل والتشريد والإبادة الجارية الآن بالإضافة إلى الاحتقان لن تستمر بهذه الصورة وإنما ستؤدى حتماً إلى تفتيت البلد، مشيراً إلى أن التسويات الجزئية فقط تمنح من يوقعون عليها وظائف ولن تؤدى إلى حل الأزمة.

وتابع أحمد حسين بقوله إن من وقعوا الاتفاقيات لتسوية قضية دارفور وهم من أبناء دارفور لا يستطيعون الذهاب لمعسكرات النازحين للتحدث معهم والوقوف إلى جانبهم بل اكتفوا بوظائفهم فقط. وقال إنه يحترم دور دولة قطر فى العمل على حل الأزمة لكن الحكومة السودانية ومن حالفها وظفوا الأموال لمصالحهم الشخصية ما أدى إلى إطالة أمد الأزمة.

 وفي العاصمة الفرنسة باريس واصلت قوى نداء السودان اجتماعتها التي بدأت يوم الاثنين للتوافق على روية موحدة لمستقبل العملية السلمية ووحدة قوى المعارضة. وأعلن عمر الدقير رئيس اللجنة المكلفة من قوى نداء السودان عن إنخراط لجنة التحضير في تقديم مقترحات للإجتماع القيادي لقوى نداء السودان تشمل: إعلان الهيكل النهائي لقوى نداء السودان، والبرنامج التفصيلي لتصعيد المقاومة الجماهيرية نحو الانتفاضة، والموقف من الحل السلمي وخارطة الطريق، هذا بالإضافة إلى العمل على تقوية نداء السودان داخلياً وخارجياً كمظلة عريضة وفاعلة للمعارضة السودانية.