حكومة غرب دارفور تنفي أي حشود جديدة للهجوم على تندلتي

والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر برفقة عدد من التنفيذيين في زيارة لوحدة تندلتي الادارية 26 مارس 2023 (المصدر: وكالة السودان للأنباء)

نفى المدير التنفيذي لمحلية الجنينة، محمد خليل دقرشو، ما يتردد عن حشود في عدد من المناطق بهدف الهجوم مجدداً على مدينة تندلتي موضحاً إن القوات مشطت جميع المناطق والقرى المجاورة .

وكشف محمد خليل، في مقابلة مع راديو دبنقا، عدم القبض على أي من المتهمين في الأحداث بسبب وجود معظم الأسماء الواردة خارج الحدود، واتهم جهات لم يسمها بالسعي لعدم استقرار البلاد داعياً الجميع للاحتكام للقانون وعدم أخذ الحقوق باليد .

وأشار المدير التنفيذي لمحلية الجنينة إلى تشكيل لجنة تحقيق مع المواطنين والقوات النظامية حول أحداث تندلتي ، ووصف ما جرى في تندلتي  بأنه أمر طبيعي يحدث عند الصراعات ولكن جرى تضخيمه بواسطة الإعلام.

وقال إن عدد اللاجئين الذين فروا إلى مدينة كفرونك التشادية جراء الأحداث يفوق الـ  500 شخص معظمهم من النساء والأطفال، موضحاً إنهم فروا بسبب الشائعات.مشيراً إلى أنهم زاروا اللاجئين يوم الأحد وطلبوا منهم العودة .

 وأكد استتباب الأمن في المدينة وانتشار القوات العسكرية في كل المناطق وفرض هيبة الدولة، ودعا  المواطنين للتعاون مع السلطات الأمنية والتبليع عن الأسماء التي وردت في قائمة الاتهام.

أوضاع متوترة

قالت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية إن الوضع الأمني في منطقة تندلتي ما زال متوتراً على الرغم من نشر القوات المشتركة.

وأوضحت المصفوفة في تقرير إن الاشتباكات القبلية في تندلتي خلفت 6 قتلى و8 جرحى وأدت إلى حرق 50 منزلاً بالكامل.

وأشارت إلى نزوح عدد غير معروف جراء الأحداث ولجوء عدد آخر إلى قرية كفرونك في تشاد.

عودة جزئية للفارين

كشف العمدة آدم كمبوت بتندلتي في ولاية غرب دارفور عن هدوء حذر في المدينة بعد  نشر القوات المشتركة لحماية المواطنين على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخراً .

وكشف في مقابلة مع راديو دبنقا عن عودة جزئية للمواطنين الفارين إلى المنطقة مع مخاوف من تجدد القتال مرة أخرى مبيناً أن والي الولاية زار المنطقة يوم الأحد وأمر بنشر القوات المشتركة لحماية المواطنين .

وناشد العمدة آدم كمبوت المنظمات الإنسانية والخيرين تقديم يد العون للمنكوبين جراء الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة وراح ضحيتها عدداً من القتلى والجرحي بجانب حرق للمنازل والممتلكات.