حقوقيون ومدافعون عن الديمقراطيات يوجهون انتقادات للولايات المتحدة لسماحها للبرهان بدخول أراضيها

جه مدافعون عن الديمقراطيات وحقوق الإنسان انتقاداتهم للولايات المتحدة الامريكية لمنحها قائد الجيش الفريق برهان تأشيرة دخول لامريكا والسماح له بالوصول إلى نيويورك لتقديم خطاب بإسم السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة..

وجه مدافعون عن الديمقراطيات وحقوق الإنسان انتقاداتهم للولايات المتحدة الامريكية لمنحها قائد الجيش الفريق  عبد الفتاح البرهان تأشيرة دخول لامريكا والسماح له بالوصول إلى نيويورك لتقديم خطاب بإسم السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وانتقد صالح محمود المدافع البارز عن حقوق الإنسان والحائز على جائزة سخاروف واشنطن سماحها للبرهان بدخول أراضيها وهو فاقد لأي شرعية دستورية ويحكم السودان بدون سند دستوري.وأكد في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج السودان اليوم  إن الدستور الأمريكي  لا يسمح للإدارة الامريكية بالتعامل مع أشخاص في قمة سلطة انقلابية.. ولكن لا نرى إشارات من الإدارة الامريكية في اتخاذ إجراءات ضد السلطة الانقلابية.وأشار في هذا الخصوص إلى مقابلتهم في وقت سابق بالسفير الامريكي الجديد بالخرطوم حيث أوضح لهم في ذلك اللقاء أن واشنطن تتعامل مع السلطة الحالية  كحكومة انقلاب.

ومن جهة ثانية اتهم صالح محمود دول الترويكا والرباعية بالتحدث بلسانين وقال إن الدستور المقترح يمكن العسكريين من حكم البلاد ووصف حديث البرهان عن تسليم السلطة لحكومة منتخبة بأنه فارغ ويحمل في طياته عدم قيام حكومة مدنية قبل الانتخابات.كما وصف تحذير الاتحاد الأوروبي من انهيار اقتصادي وشيك في السودان بانه ابتزاز  ويأتي في اطار الاستعجال لايجاد غطاء مدني للنظام الحالي على حد تعبيره وقال إن المساعدات التي يستجديها البرهان في الوقت الحالي من المجتمع الدولي  لا يستفيد منها المواطن السوداني.