حزب المؤتمر السوداني يوجه انتقادات صريحة لبعض الحلفاء في قوى الاجماع الوطني

وجه حزب المؤتمر السوداني انتقادات صريحة لبعض حلفائه في قوى الإجماع الوطني، بعد رفضهم المشاركة في اجتماع أديس أبابا الذي دعت له … وظلت تناور وتقدم رجلاً وتؤخر أخرى حتى تفوت فرصة الاجتماع …

وجه حزب المؤتمر السوداني انتقادات صريحة لبعض حلفائه في قوى الإجماع الوطني، بعد رفضهم المشاركة في اجتماع أديس أبابا الذي دعت له قوى (نداء السودان)، لتوحيد الموقف وسط قوى المعارضة وتدارس التطورات السياسية الراهنة.

وقال بيان عن المكتب السياسي للحزب، الأربعاء، إن مشاركة المؤتمر السوداني في الاجتماع المنفض مطلع هذا الأسبوع اكتملت على خلفية مشاورات واسعة بين عدد من قادة قوى (نداء السودان) لعقد الاجتماع قبيل لقاء أربعة من الفصائل الرئيسية للتحالف بالمبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث. وأضاف " بادرت القوى الأربعة لدعوة كافة حلفائها لعقد الاجتماع قبل لقاء المبعوث ، لكن بعض مكونات قوى الإجماع الوطني لم تقابل الدعوة بما يستحق من تقدير ولم تتعامل معها بمسؤولية. "وتابع البيان " ظلت تناور وتقدم رجلاً وتؤخر أخرى حتى تفوت فرصة الاجتماع, الأمر الذي رفضناه في حزب المؤتمر السوداني ومعنا عدد من الأحزاب،  وعليه قررنا الاستجابة للدعوة والمشاركة في اللقاء" الذي يناقش قضايا هامة."

وقال المؤتمر السوداني إنه كان مأمولا مشاركة قوى الإجماع في الاجتماع وهي ""موحدة " ، لكن الوضع الداخلي المعقد في التحالف قسمها حيال نداء السودان إلى قوى رافضة رفضاً مطلقاً لبناء جبهة موحدة معارضة أوسع من ضيق تحالف الإجماع, وقوى مترددة لا تكاد تستبين لها موقفاً متسقاً من نداء السودان".. فهي تصبح على حال وتمشي على آخر.".

وحسب بيان المؤتمر السوداني فإن لقاء أديس ناقش البطء الذي لازم تنفيذ مخرجات اجتماع باريس الذي عقد في ابريل الماضي وأعرب المشاركون عن قلقهم البالغ من التعثر في تكوين هياكل تنظم العمل اليومي وتدفعه باتجاه تحقيق الأهداف المعلنة.

وخلصت التوصيات الى ضرورة الترتيب لعقد اجتماع عاجل للمجلس القيادي العشريني لقوى نداء السودان للتوصل إلى حلول جذرية للعقبات التي تعترض طريق تطوير التحالف، مع تكوين نواة تمهيدية للمكتب التنفيذي في الخارج بغرض الاضطلاع بعدد من المهام العاجلة.