حزب الامة القومي يدين الحكومة و يطالب بإطلاق سراح عمار جبريل سكرتير الحزب بمحلية برام بجنوب دارفور

ادان حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي بشدة اعتقال عمار جبريل حامد امبدي  سكرتير الحزب  بمحلية برام ، الذي جرى اعتقاله بواسطة الاجهزة الامنية يوم الجمعة بعد ان صرح لراديو دبنقا يوم الخميس بإقتحام مجموعة مسلحة لمركز الشرطة بالمدينة ، واطلاق سراح كافة المنتظرين  في الحراسات ، وهو نفس التصريح الذي صرح به معتمد المحلية  والمسؤولين في الولاية بما فيهم الوالي  ووصف حزب الامة اعتقال عمار بانه خارج القانون والدستور ، ويمثل انتهاكا خطيرا لحرية الرأي والتعبير ، وطالب الحزب بإطلاق سراحه فورا . واكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية البارزة  بحزب الامة القومي لراديو دبنقا ، ان اعتقال عمار يمثل توجه جديد  وخطير من قبل  الحكومة واجهزتها الامنية  ضد المسؤولين الحزبين في الاحزاب الاخرى . وقالت مريم ان الحكومة لاتريد الاعلام الحر ، ولاتريد اي شخص اخر من غير حزبها ان يتكلم أو يظهر في الاعلام، وذلك في توجه جديد وخطير جدا في دارفور . واكد ت رفض حزب الامة وبقوة لهذا التوجه الجديد  ومناهضته 

من جهة ثانية دعت الدكتورة مريم الصادق كافة الدارفوريين بالتحدث عاليا عن قضاياهم  وعدم السكوت عن الظلم  والانتهاكات التي تحدث لهم ، لان السكوت كما تقول الدكتورة مريم  الصادق يعني ان تستسلم للموت والفناء ، وهذا ليس مقبولا بالمرة 

 وفي محلية  برام اكد رئيس حزب الامة القومي بالمحلية  خميس حامد التجاني ان كل ماقاله المعتقل عمار سكرتير الحزب بالمحلية صحيح مائة في المائة ، وهم في حزب الامة متمسكون في ذلك حتى ولو بقى في المعتقل مائة عام ، لان ماقاله صحيح  ومنصبه الحزبي يملي عليه التحدث لوسائل الاعلام  والتعبير عن رأي الحزب عن كل مايجري من احداث ليس في برام ودارفور وحسب وانما في كل انحاء السودان . وطالب خميس بإطلاق سراحه  فورا 

وفي الخرطوم كشف اللواء السر احمد عمر الناطق الرسمي باسم الشرطة عن ترحيل 200 من المحكومين بالاعدام والاحكام الطويلة من سجن نيالا بجنوب دارفور الى الخرطوم . وقال اللواء السر فى تصريحات صحافية ان الترحيل جاء لاسباب أمنية ، وعلى خلفية اقتحام مجموعة مسلحة سجن برام يوم الاربعاء الماضي والافراج عن 59 سجينا ، بينهم محكومين بالاعدام