حزبي المؤتمر الشعبي والامة القومي يحملان الحكومة إثارة الفتنة القبلية في دارفور وسيسي يحذز

حمل كمال عمر الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي نظام المؤتمر الوطني مسئولية الاحداث والفتن القبلية التي وقعت بين القبائل في دارفور وفشله في ادارة حكم البلاد

حمل كمال عمر الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي نظام المؤتمر الوطني مسئولية الاحداث والفتن القبلية التي وقعت بين القبائل في دارفور وفشله في ادارة حكم البلاد

حمل كمال عمر الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي نظام المؤتمر الوطني مسئولية الاحداث والفتن القبلية التي وقعت بين القبائل في دارفور وفشله في ادارة حكم البلاد وقال كمال عمر لراديو دبنقا ، ان هذه الفتن صنعها النظام حتي يكون اهل السودان رهناء ووقودا لبقاءه في السلطة ، واضاف ( امن كرسي السلطة اصبح اهم للنظام من امن القبائل وامن المواطنيين) وقال بان النظام اصبح يعتمد علي سياسة( فرق تسد) للتفرقة بين جميع مكوناته.  وفي ذات الموضوع ناشد الامين السياسي جميع اهل دارفور بالاحتكام لصوت العقل وتوحيد كافة الجهود لمواجهة الفتن التي يشعلها المؤتمر الوطني ، وقال (دم دارفور عزيز وقفوا القتال وخلونا نقيف في صف واحد عشان نواجه فتن النظام). وقال دارفور غنية بالاعراف الاهلية والحكمة واهل حكم وارث ، وهي اعظم الاقاليم في وضع حد الخلافات و تسوية النزاعات

ومن جانبه حمل حزب الامة القومي، الحكومة مسؤولية المواجهات التي اندلعت في محلية السريف بنى حسين . وقال الحزب في تعميم صحفي ، ان الغياب الكامل للحكومة على المستويين المحلي والولائي تسبب في الاحداث، واتهم  الحزب الحكومة بتسييس النزاعات ودخولها طرفاً فيها ، إلى جانب تخليها الكامل عن واجباتها في استتباب الأمن وحماية المواطن والحدود ، وردع المليشيات المسلحة المحلية والوافدة من خارج الحدود. واسف الحزب أيضاً على أن الحكومة ظلت تهدر الموارد الشحيحة على السياسي والإداري المترهل على حساب تقديم خدمات الصحة والتعليم والأمن للمواطنين . وهاجمت  الدكتورة مريم الصادق المهدي  القيادية بحزب الامة  القومي  المؤتمر الوطني وتخليه بالكامل عن المواطن ، وقالت مريم الصادق  لراديو دبنقا ، ان الدولة تخلت تماما عن واجبها تجاه المواطن ولم تقف عند ذلك الحد بل  سعت لتسليح بعض المواطنيين وملكتهم الاسلحة الثقيلة لاستخدامها للاقتتال فيما بينهم لتغطي به عن عجز وفشل القوات النظامية . ونبهت مريم لافتتاح الحكومة لمنجم الدهب بجبل عامر مرة اخري ، وقالت( هذه رساله خطيرة يوجهها المؤتمر الوطني لمواطنية خاصة وانه سلح بعض القبائل بالاسلحة المتطورة ) ، وتابعت مريم قائلة ( يريد المؤتمر الوطني بذلك  ان يؤكد بان الدهب او البترول اغلي من روح المواطن السوداني)

ومن جانبه  حذر الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور  من تأثيرات  ماحدث في السريف بني حسين على  عملية السلام في دارفور . وقال سيسي ان العالم الخارجي (ما بقول  دي صدامات اثنية  ، بقول انو دارفور كلها  منتهية  وبالمقايس دي نعم   ، بالمقايس دي كلامهم حقيقة يعني ) . وحذر سيسي من ان المسالة اذا (مشت في الاطار ده  لاحيكون في اتفاق حينفذ ولا حيكون في امن  وسلام في دارفور  ولاحيكون في امن وسلام في السودان ) . واكد سيسي ان الحكومة ينبغي لها ان تكون لها قوات  لحماية  المواطن من الطرفين ولمنع الاعتداء ، واكد ان مسؤولية الحكومة ان تواجه  مثل هذه (العصابات ) (لانو) والكلام لسيسي (اذا خلينا اي  لاي قبيلة  مسؤولية انها تواجه  مثل هذا الامر حيقودنا  للشي الي نحنا شايفنوا )