حركة تحرير السودان (قيادة عبد الواحد) تتهم الجيش والدعم السريع بشن هجوم على مناطقها .. وهيئة محامي دارفور تحمل السلطات مسئولية العودة إلى الحرب

اتهمت حركة تحرير السودان ( قيادة عبدالواحد) الدعم السريع والجيش وبعض أطراف السلام ومن وصفتهم بالمتساقطين بشن هجوم على مناطق أمو ودايا بشمال جبل مرة التي تقع تحت سيطرة الحركة يوم السبت الماضي..

عبد الواحد محمد نور مع قواته (أرشيف)

اتهمت حركة تحرير السودان ( قيادة عبدالواحد) الدعم السريع والجيش وبعض أطراف السلام ومن وصفتهم بالمتساقطين بشن هجوم على مناطق أمو ودايا بشمال جبل مرة التي تقع تحت سيطرة الحركة يوم السبت الماضي.

وقال وليد محمد ابكر تونجو، الناطق العسكري بإسم الحركة، في بيان، إن القوات المهاجمة اعتدت على المدنيين في تلك المناطق ونهبت ممتلكاتهم وأحرقت مزارعهم.

وأوضح إن القوات المهاجمة استخدمت الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى إصابات ورعب وسط المدنيين وتسبب في نزوح الآلاف .

وحذر من أن تؤدي الاعتداءات المتكررة إلى حرب شاملة والعودة للمربع الأول، وهدد بإعادة النظر حول قرار وقف العدائيات من جانب واحد.

وكان مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ( أوشا) أصدر تقريراً يوم الخميس أشار فيه إلى وقوع اشتباكات بين مجموعتين تنتميان لحركة تحرير السودان ( قيادة عبد الواحدة) وأشارت إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة آخرين بجانب فقدان واختطاف عدد من المواطنين ولفتت إلى نزوح 5600 جراء الاشتباكات.

 من جانبها أدانت هيئة محامي دارفور تجدد الأعمال العسكرية في شمال جبل مرة وحملت السلطات مسؤولية العودة إلى الحرب .

وناشدت الهيئة في تصريح صحفي منظمات العون الإنساني بتقديم العون العاجل للمتأثرين بالنزوح  جراء القتال بشمال جبل مرة .

وأشارت إلى أن الفارين من الحرب يعيشون أوضاع إنسانية قاسية ويحتاجون إلى ضروريات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وملابس وأغطية .

ونبهت إلى إفادات من مواطني القرى بشمال جبل مرة بأن قوات عسكرية هاجمت مناطق امو ودايا بشمال جبل مرة مستخدمة أسلحة ثقيلة مما أدى إلى سقوط مدنيين ونزوح مئات الأهالي ودمار للقرى وإتلاف للمزارع .