حرطة تحرير السودان (قيادة مناوي) ترفض مؤتمر المانحين بالدوحة واجراء أي حوار مع الحكومة

وصفت حركة تحرير السودان قيادة منى مناوى مؤتمر الدوحة المانحين بأنه مؤتمر لدعم النظام في الخرطوم وليس دارفور واهلها

وصفت حركة تحرير السودان قيادة منى مناوى مؤتمر الدوحة المانحين بأنه مؤتمر لدعم النظام في الخرطوم وليس دارفور واهلها

وصفت حركة تحرير السودان قيادة منى مناوى مؤتمر الدوحة المانحين بأنه مؤتمر لدعم النظام في الخرطوم وليس دارفور واهلها وقال عبد الله مرسال الناطق  الرسمي باسم الحركة لراديو دبنقا ، ان مؤتمر المانحين يعني دعم النظام ، وان الاموال التى سيدفعها المانحين ستذهب فى عمليات التسليح كما حدثت من قبل . وناشد مرسال الدول التى ستشارك فى المؤتمر بعدم دفع الاموال ، لان المؤتمر الوطني يستغل تلك الاموال المخصصة للنازحين فى عمليات التسليح  وضرب المدنيين

لكن د. التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور اكد أنه حصل على دعم سياسي كبير جداً لمؤتمر المانحين الذي يعقد في العاصمة القطرية الاحد القادم ، مشيرا إلى أن بعض الدول أبدت رغبتها الأكيدة في تمويل مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في دارفور. وقال سيسي في مقابلة مع التلفزيون الروسي امس الاربعاء ، قضية المساهمة متروكة أيضاً للدول المشاركة في هذا المؤتمر، والتي ستقدر كيفية المشاركة أو كيفية إسهامها في إعادة الإعمار والتنمية في دارفور . ووصف السيسي اتفاقية الدوحة بأنها فريدة ، مشددا على أنها ليست اتفاقية صنعتها حركة التحرير والعدالة والحكومة السودانية ، ولكن شارك في صناعتها أصحاب المصلحة

ومن ناحية أخرى رفضت حركة تحرير السودان قيادة منى مناوى اى خطوة لاجراء حوار مع المؤتمر الوطني، واوضحت انهم ليسوا معنيين بالحوار ولا يثقون فى هذه الخطوة ، وقالت ان اطلاق سراح المعتقلين هى عملية دعائية اكثر مما هى عملية خالصة.  وقال عبدالله مرسال الناطق الرسمي باسم الحركة لراديو دبنقا ، انهم سعيدين باطلاق سراح الذين وقعوا علي الفجر الجديد ، واضاف أن السجناء فى سجون النظام ليسوا سبعة اشخاص فقط بل كثيرين . واوضح ان قادة النظام ان كانوا جادين وصادقين في دعوتهم عليهم اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ، واطلاق الحريات العامة ، ورفع القيود المفروضة على الصحافة . واوضح مرسال أنهم ليسوا معنيين بالحوار ، مبيناً ان الحوار يعني زيادة عمر النظام وزيادة معاناة المواطنين ، ولفت الى ان الحركة ستتحاور فقط مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للوصول الي تفاهمات حول فترة ما بعد المؤتمر الوطني ، وكيف يحكم السودان بعد المؤتمر الوطني ، وليس فى ظل وجوده