جوبا: المفاوضات المباشرة مع حركات الكفاح المسلح بالخميس ولجنة للنظر في ضم قوى الحرية

بدأت صباح أمس الأربعاء بفندق بآلم افريكا بجوبا جلسة التفاوض الأولى العامة في إطار الجولة الثالثة للتفاوض بين وفد الحكومة برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وحركات الكفاح المسلح بحضور وفد الوساطة من دولة الجنوب وبمشاركة أصحاب المصلحة من ولايات السودان المختلفة.

بدأت صباح أمس الأربعاء بفندق بآلم افريكا بجوبا جلسة التفاوض الأولى العامة في إطار الجولة الثالثة للتفاوض بين وفد الحكومة برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وحركات الكفاح المسلح بحضور وفد الوساطة من دولة الجنوب وبمشاركة أصحاب المصلحة من ولايات السودان المختلفة.

وناقشت الجلسة اللوائح والقوانين المنظمة للعملية التفاوضية، ومراجعة ما تم الاتفاق عليه حول إعلان جوبا وكل الاتفاقيات، والتشاور حول انضمام قوى الحرية والتغيير والحركات الأخري لمنبر جوبا.

 وقال رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس لرايو دبنقا إن الجلسة  الإجرائية ناقشت كيفية سير المفاوضات فى الايام المقبلة، وتم الإتفاق أن تبدأ المفاوضات بالمسارات الخمسة، دارفور، المنطقتين، الشرق، الشمال الاقصى، والوسط.

وحول مشاركة الأطراف الأخرى فى المفاوضات خاصة قوى الحرية والتغيير، قال الهادى إن الجبهة الثورية لا زالت عند موقفها الرافض لمشاركة الحرية والتغيير في المفاوضات،باعتبار أن الحكومة الانتقالية تمثلها، ولكن عاد وقال إن هناك لجان تعمل لمعالجة هذه القضية. وأشار الى ان المفاوضات تبدأ اليوم الخميس بالقضايا الرئيسية.

من جهة أخرى قال الدكتور الهادي إن قادة الجبهة الثورية، قدموا شكوى رسمية  خلال لقاءهم بالرئيس سلفاكير أمس الاربعاء،حول الانتهاكات والاعتداءات الجارية باقليم دارفور،اخرها احداث تبرا.

وأوضح أنهم أكدوا لسلفاكير بأن هذه الانتهاكات تضع عملية المفاوضات على المحك، ودعوا سلفاكير الى معالجة هذا الأمر مع الحكومة.

ويمثل مسار دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، ومسار المنطقتين مالك عقار، ومسارالشمال والوسط التوم هجو، والشرق أسامة سعيد، وقال الهادى بأنه سيتم خلق آليات تنسيق بين المسارات والنقاش حول القضايا القومية في اطار الجبهة الثورية السودانية.

وأعلنت الوساطة عن تشكيل لجنة مصغرة لأحكام التنسيق ومتابعة مسار التفاوض بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، وأعلن المتحدث باسم الوساطة ديو متوك في تصريح صحفي عن اختتام  أولى الجلسات المشتركة بين الوفد الحكومي ووفد الجبهة الثورية بروح إيجابية موضحا أن الجلسة ناقشت تنفيذ الاتفاق الذي وقع في الجولة الماضية والنظر في انضمام عدد من الحركات لمنبر جوبا وفقا لاتفاق اعلان المبادئ.

وكشف متوك بأن الوساطة استلمت طلبات من عدد من الحركات المسلحة والسياسية للانضمام لمنبر جوبا. وتوقع ضيو ان تبدأ الجلسة المسائية بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية بزعامة عبد العزيز الحلو.

من جانبه قال عضو الوفد الحكومي المفاوض محمد الفكي سليمان إن النقاش فى الجلسة الاجرائية، شملت مناقشة القوانين المنظمة للعملية التفاوضية، وتنفيذ ما تم من إتفاق إعلان جوبا، بإطلاق الأسرى، والعمل الإنساني، وطلب تعديل المادة 70 في الوثيقة الدستورية، وأوضح أنه تم الاتفاق على أن كل ما يتم التوصل له من اتفاقيات السلام الشامل سيتم إدراجه في الوثيقة الدستورية.

Welcome

Install
×