جهود لتنمية وتعمير المناطق المتأثرة بالاشتباكات القبلية بإقليم النيل الأزرق

الاشتباكات القبلية الأخيرة بإقليم النيل الأزرق أثرت على سوق قنيص بمدينة الرصيرص بنسبة 70 في المائة - صورة من وسائل التواصل الاجتماعي

قال محافظ محافظة الرصيرص الدكتور عرفات الصادق إن الاشتباكات القبلية الأخيرة أثرت على سوق قنيص بنسبة 70 في المائة  والذي يعتبر من الأسواق المهمة بمدينة الرصيرص .

وأوضح في تصريحات صحفية أن الإغلاق الجزئي للسوق أثر بشكل كبير على الجوانب الإيرادية كما أثر على تقديم الخدمة لسكان قنيص.

وأشار إلى توفر السلع الاستهلاكية اليومية وانسياب الحركة خاصة عبر طريق شمال الرصيرص الرابط بمدينة سنار .

ونبه إلى استمرار انقطاع طريق أم بارد الرصيرص منذ عدة أعوام مبيناً أن المحافظة وضعت خطة لصيانة الطريق بعمل الردميات . كما وعد بانجاز جزء من الطريق الذي يبلغ طوله(60 كلم) قبل فصل الخريف.

وعزا تأخر ترميم طريق الرصيرص الدمازين الذي يشهد انهياراً تاماً  إلى حصر وزارة المالية الصرف على الطوارئ نتيجة  الصراعات القبلية التي شهدها الإقليم .

وأوضح إن الوزارة بدأت عمل ردميات ووضع عواكس كصيانة اسعافية للأماكن الخطيرة على طول الطريق .

وأشار عرفات إلى إجازة ميزانية طريق الدمازين والرصيرص ووعد بتدشين أعمال الصيانة خلال الفترة المقبلة .

 من جانبه قال المهندس الطيب جاروط مدير هيئة المياه بإقليم النيل الأزرق إن الهيئة تعتزم اعادة تأهيل محطة قنيص شرق والآبار التي دمرت جراء النزاع القبلي الأخير بحي قنيص شرق في الرصيرص بجانب تركيب محطة بحي الطلوبة.

وأوضح إن الهيئة شرعت في  إضافة عدد من المحطات الجديدة باحياء الدمازين التي تعاني من شح المياه وتركيب محطة بحي الري وأركويت شمال الدمازين وحي النصر شرق الثورة  تعمل بالطاقة الشمسية إضافة للكهربائية .

وقال إن عدد من المحطات جاهزة للتشغيل بحي الربيع والطائف وأبومدين ومربع 49 وحي الرديف ، وأشار إلى أن هنالك عدداً من المحطات تم تنفيذها بالشراكة مع الصليب الأحمر بالأحياء الجنوبية وجاري العمل في 22 شبكة وسيتم افتتاحها في نهاية فبرايرعقب توصيل الكهرباء.

كما أوضح أن العمل امتد لمحافظات باو، الكرمك، التضامن وقيسان بواسطة الشركاء من المنظمات.