جهاز الامن يصادر (4) صحف لنشرهم مقابلات مع قادة الحركات المسلحة باديس ابابا

صادر جهاز الأمن صباح أمس الاثنين، بالخرطوم صحف (المجهر السياسي)، و (الأهرام اليوم)، و(الصيحة) من المطبعة بسبب … وعلق مجلس الصحافة والمطبوعات صدور أربع صحف…

صادر جهاز الأمن صباح أمس الاثنين، بالخرطوم صحف (المجهر السياسي)، و (الأهرام اليوم)، و(الصيحة) من المطبعة بسبب لقاءات صحفية أجرتها هذه الصحف مع قادة حركات مسلحة تجلس على طاولة مفاوضات التي فشلت مع الحكومة في العاصمة الإثيوبية، أديس ابابا يوم الأحد. وقال صحافيون إن صحفا تلقت توجيهات من جهاز الأمن بوقف نشر أي لقاءات أو تقارير عن مفاوضات أديس أبابا، لا سيما عقب الإعلان عن انهيار المفاوضات.

وأدانت شبكة الصحفيين السودانيين مصادرة الصحف من المطبعة أمس الاثنين وقال الصحفي حسن بركية عضو سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين لـ”راديو دبنقا” من الخرطوم يوم الاثنين إن الأجهزة الأمنية تخصصت في مصادرة الصحف باستمرار ووصف ما حدث بأنه تعدٍ واضح وخرق مخالف لكل اللوائح والقوانين. وأوضح بركية أن المصادرة باتت تطال حتي الصحف التي تتماشي مع خط الحكومة دون علم لمجلس الصحافة والمطبوعات والاتحاد العام للصحفيين، وذلك في خطوة واضحة لإفقار الصحف والصحفيين خاصة الصحف التي تمر بضائقة مالية. وتوقع بركية أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الملاحقات والمصادرات والاستدعاءات للصحافة والصحفيين.

ومن جهة ثانية أكد مسؤول بمجلس الصحافة والمطبوعات أنهم فوجئو في المجلس يوم الاثنين بمصادرة أعداد ثلاث صحف من المطبعة وهي صحف المجهر السياسي والصيحة والأهرام اليوم. وقال المسؤول لـ”راديو دبنقا” إن مجلس الصحافة الذي فوجئ بمصادرة الصحف  الثلاثة ليست له أي علاقة بالمصادرة ويتأسف دائما لقرار المصادرة دون إبداء أي أسباب من قبل الأجهزة الأمنية التي درجت على مصادرة الصحف دون علم المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.

وفي سياق متصل علق مجلس الصحافة والمطبوعات صدور أربع صحف وهي (الوطن) و(أول النهار) و(المستقلة) و(إيلاف) اعتبارا من يوم أمس الاثنين. وبرر المجلس فى بيان يوم الأحد قرار الإيقاف بأن الصحف الأربعة أخلت بشروط الإصدار الصحفي. وفي وقت لاحق من يوم أمس الاثنين أكد مسؤول بمجلس الصحافة لـ”راديو دبنقا” أن صحف التيار والوطن والمستقلة قد قامت بتوفيق أوضاعها أمس الاثنين وأوضح المسؤول أن صحيفتي إيلاف الاقتصادية وأول النهار ما زالتا متعطلتين بسبب عدم توفيق أوضاعهما.