جرحي وإختناقات في مواكب الخرطوم ومظاهرات بالقضارف وكسلا والتجمع يطالب بإقالة وزير الداخلية ومدير الشرطة

خرج الاف المتظاهرين، يوم الخميس في الخرطوم، تنديداً بإقالة ضباط من الجيش ساندوا الثورة حتى سقوط البشيرفي وقت استبقت السلطات  المظاهرات بإغلاق  الطرق الرئيسية المؤدية للقصر الجمهوري والقيادة العامة للقوات المسلحة .وأصيب عدد من المتظاهرين جراء الإطلاق الكثيف للغاز المسيل للدموع  واستخدام العصي والعنف المفرط ،فيما راجت انباء عن  عن اطلاق الشرطة الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين وتعرض عدد من الناشطين والإعلاميين للضرب ومصادرة الهواتف النقالة ،حيث صادرت الشرطة  كاميرا مصور رمتان محمد يونس واعتدت عليه بالضرب .

وأشار ناشطون إلى اعتقال عدد من المتظاهرين في القسم الشمالي للشرطة ولم بتسن التأكد من صحة المعلومات.

 ودعت لجنة أطباء السودان المركزية  جميع الجرحى والمصابين الإختناق بالتوجه صوب مستشفى فضيل لتلقي العلاج

من جانبه طالب تجمع المهنيين  رئيس الوزراء بإقالة وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم بسبب القمع الوحشي لمواكب الخميس.

و أدان التجمع في بيان له بأقوى العبارات القمع الوحشي والاستخدام المفرط للعنف والقمع ضد المواكب السلمية .واعتبر ذلك  سقطة كبيرة تكشف عن استمرار عمل قيادات الشرطة بذات عقيدة النظام البائد.

وطالب بضرورة الإسراع في عملية إصلاح جهاز الشرطة عبر إزالة تمكين كل عناصر النظام البائد، وإعادة تأهيل كوادر الشرطة وفق عقيدة جديدة تحترم حقوق المواطن وتعمل صيانة أمنه،

 كما دعا لوضع الشرطة تحت الإشراف الكامل من السلطة التنفيذية المدنية

وفي الولايات تظاهر الالاف امس الخميس بمدينتي القضارف  وكسلا تنديداً بإقالة ضباط من الجيش ساندوا الثورة حتى سقوط البشير

وجاءت مظاهرات الولايات بالتزامن مع المظاهرات الرئيسية بالخرطوم  وفي ولاية القضارفى خرج مواطنو القضارف في موكب حاشد مطالبي بإعادة مفصولي القوات المسلحة الذين ساندوا الثورة .

ورفع المشاركون في الموكب الذي جاب انحاء سوق القضارف لافتات تطالب بإعادة المفصولين وهيكلة القوات العسكرية على أساس قومية ، ورددوا هتافات الجيش جيش السودان ، الجيش ما جيش كيزان .

كما نفذ ناشطون بمدينة كسلا وقفة احتجاجية في الموقف العام تنديداً بإقالة ضباط من القوات المسلحة ساندوا الثورة في ابريل الماضي