المصدر: daily Sabah الدخان الاشتباكات يغطي سماء الخرطوم

Smoke rises over Khartoum (Daily Sabah)

شكلت عدداً من القوى السياسية والمدنية والنقابات والاجسام المهنية ولجان المقاومة جبهة مدنية لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية.
ودعت الجبهة في بيانها التأسيسي التنسيقي لإيقاف الحرب فوراً واسكات صوت البنادق والسعي لتوفير الاحتياجات الإنسانية والصحية والخدمية والبيئية العاجلة .
وشدد البيان على الخروج الكامل للمؤسسة العسكرية من الحياه السياسية والاقتصادية، والعمل على استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي الشامل. وشدد على الإصلاح الأمني والعسكري وصولاً إلى جيش مهني موحد . وأكد ضرورة التصدي لمخاططات النظام البائد لاستعادة سلطته ومواجهات خطابات الانحياز الاثني وخطاب الكراهية .
وأكدت الجبهة رفضها كافة اشكال التدخل الخارجي ما عدا المساعي الدولية لوقف الحرب وتوفير العون . وأكدت التوافق على العمل المشترك عبر تنسيق يضم ممثلين للأطراف الموقعة وتطوير آليات تنسيق فعالة وابتدار العمل في المجالات الانسانية والاعلامية ومخاطبة الرأي العام المحلي والدولي وتعبيد المسارات من أجل وحدة كافة قوى الثورة .

جلسة لمناقشة الأوضاع في السودان بجنيف

الى ذلك دعت أكثر من 90 منظمة حقوقية سودانية وأجنبية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للإسراع في عقد جلسة لمناقشة الأوضاع في السودان وإنشاء آلية تحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان .
وطالبت المنظمات في مذكرة معنونة إلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء والدول المراقبة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لدعم عقد الجلسة، كما طالبت بإنشاء آلية للتحقيق والمساءلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان من ثلاث خبراء على أن تمتد ولايتها لمدة عام قابلة للتجديد حسب الضرورة .
وأكدت ضرورة أن تشمل الولاية إجراء تحقيق شامل في الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي والجرائم ذات الصلة .
وشددت على تحديد الوقائع والظروف والأسباب الجذرية لأي من هذه الانتهاكات والتجاوزات ، وجمع وتوحيد وتحليل وحفظ الوثائق والأدلة ، وتحديد الأفراد والكيانات المسؤولين .

البحر الاحمر تطالب بوقف الحرب

الى ذلك طالب 40 من القوى المدنية والسياسية في ولاية البحر الأحمر الأجهزة العسكرية بالبلاد بوقف الحرب العبثية فوراً وفتح مسارات آمنة.
وناشدت القوى في بيان مشترك المجتمع الدولي والإقليمي بلإسهام الفاعل في وقف الاقتتال في السودان والضغط على الطرفين للجوء للحلول السلمية، وكما ناشدت المنظمات الدولية بتقديم العون الإنساني اللازم عاجلاً.
وحثت مواطني ومواطنات الولاية بتقديم يد العون والمساندة والدعم لكل المتضررين والنازحين بسبب الحرب والقادمين إلى الولاية.
وأكدت وقوفها ضد هذه الحرب التي قالت إنها تهدف للقضاء على ثورة ديسمبر وسلميتها وتدمير الحياة المدنية بالسودان. وعسكرتها.