جبريل ومناوي خارج المشهد … انتهى شهر عسل الانقلاب

الفقرة الصغيرة في بيان مخرجات اجتماع لجنة الامن الذي انعقد ظهر اليوم هي أخطر ما جاء في هذا الاجتماع، حيث طلبت الفقرة من الحركات المسلحة اخراج قواتها خارج المدن استعدادا للدمج ضمن الترتيبات الأمنية وهو شرك مفهوم عسكريا، الحركات المسلحة التي كانت تظن ان لجنة البشير الأمنية مشكلتها كلها مع المدنيين وستتوافق مع الحركات المسلحة وتنفذ بنود اتفاق جوبا، سيعلمون الآن حقيقة مرة وهي ان أي ضحية احتيال هو في الأصل طماع وغشيم، فبعد ان جعلتهم يقفوا مع الانقلاب ومنحتهم وزارة المالية ليصرفوا على انفسهم كما يظن الغشيم جبريل الذي فرح بالوزارة والجاه الزائف ومناوي المبتهج بلقب حاكم عموم دارفور، واصبحوا يصمتون عن كل الجرائم التي يفترض انهم ناضلوا ضدها فقد مسح بهم البرهان كل قاذوراته وجعلهم كالجمل الأجرب لا يقبلهم انسان دارفور ولا زملائهم في نداء السودان.

جبريل ومناوي

 

 

بقلم : علي عجب المحامي

 

الفقرة الصغيرة في بيان مخرجات اجتماع لجنة الامن الذي انعقد ظهر اليوم هي أخطر ما جاء في هذا الاجتماع، حيث طلبت الفقرة من الحركات المسلحة اخراج قواتها خارج المدن استعدادا للدمج ضمن الترتيبات الأمنية وهو شرك مفهوم عسكريا، الحركات المسلحة التي كانت تظن ان لجنة البشير الأمنية مشكلتها كلها مع المدنيين وستتوافق مع الحركات المسلحة وتنفذ بنود اتفاق جوبا، سيعلمون الآن حقيقة مرة وهي ان أي ضحية احتيال هو في الأصل طماع وغشيم، فبعد ان جعلتهم يقفوا مع الانقلاب ومنحتهم وزارة المالية ليصرفوا على انفسهم كما يظن الغشيم جبريل الذي فرح بالوزارة والجاه الزائف ومناوي المبتهج بلقب حاكم عموم دارفور، واصبحوا يصمتون عن كل الجرائم التي يفترض انهم ناضلوا ضدها فقد مسح بهم البرهان كل قاذوراته وجعلهم كالجمل الأجرب لا يقبلهم انسان دارفور ولا زملائهم في نداء السودان.

الآن عليهم أن يدركوا ان الشروط الصعبة التي سيفرضها عليهم البرهان انهم انكشفوا كمجرد تجار حرب انتهازيين، واتفاق جوبا اصبح لا بواكي عليه ولا سند دستوري له بعد ان مزقوا معه الوثيقة الدستورية وكما قبلوا بالانقلاب، لأن لا قبل لهم بالحرب وقد تفرّقت قواتهم تنهب مقرات الامم المتحدة لتسرق قوت النازحين وباعت اسلحتها في انتظار الدمج والرتب الكرتونية التي سيحصلون عليها، فسيقبل جبريل ومناوي باتفاق فردي جديد مثل اتفاق حمدوك يخرجهم به من المشهد بعد شهور كل على جثته عراقي وسروال.

وسنسمع بعد يومين بكاءهم على اتفاق جوبا والترتيبات الأمنية وعدم جدية برهان وحميدتي في تنفيذ الاتفاقية التي مزقوها في اطار الطمع الغشيم سعياً وراء الإستيلاء على كل السلطة مع البرهان ظنا منهم ان البرهان وحميدتي في حوجة لانتهازين، فالقصد لم يكن اكثر من اخراجهم من الحياة السياسية مثل ما اخرجوا حمدوك بضرب تحالفهم مع قوي الحرية والتغيير وكانوا من الغباء ان اتبعوا هوى التوم هجو واردول وعسكوري وهل يرتجى من وراء هؤلاء الهوام نجاة.

وداعا لوردات الحرب مستر جبريل ومناوي.