تيبور ناجي: رفع اسم السودان من قائمة الارهاب اجراء طويل

قال مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية تيبور ناجي أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لا يمكن أن تتم بقرر منفرد، لأن العملية في مجلها عبارة عن اجراء متشابك. وأوضح في رده على أسئلة الصحفيين في تنوير صحفي، أن الوضع الحالي للسودان تغير منذ بداية الفترة الانتقالية واستلام عبدالله حمدوك للادارة كرئيس للوزراء. نحن ننظر للسودان الآن كشريك وننظر لحمدوك كرئيس وزراء يمكن التعاون معه.

وأضاف تيبور أنهم يعملون مع شركاء دوليين لضمان نجاح السودان في العبور نحو التحول الديمقراطي خلال الفترة الانتقالية، "لأننا نرى في السودان بلدا يساهم بسبب هذا التحول  في تعزيز الاستقرار في المنطقة، ونطمح في الادارة الأمريكية لإقامة علاقات طيبة وطبيعية مع السودان. كما نأمل أن نرى السودان مزدهرا يوفر لمواطنيه ما سيتحقون من الفرص ومنافع الرفاه الاقتصادي.

وأبان تيبور ناجي فيما يخص عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب أنه يمكن العمل والتعاون مع السودان لتسريع الاجراءات لهذه العملية ولكنه لا يمكن تحديد تواريخ زمنية محددة ستحصل فيها اجراءات محددة لأن الأمر مرتبط بالعديد من القيود والمحددات القانونية التي أصدرها الكونقرس والادارة الأمريكية في فترات مختلفة بخصوص السودان بسبب نشاطه في تصدير الارهاب ودوره في زعزعة استقرار المنطقة لعقود طويلة.

وقال ناجي إنه يتعاطف مع الاصدقاء عبر العالم الذين ينادون برفع اسم السودان من قائمة الارهاب، ولكنه يقول لهم إن الولايات المتحدة الأمريكية يتحتم عليها اتباع الاجراء القانوني في التعامل مع هذه الحالة، بالتعاون مع حكومة السودان. وأضاف:

" أؤكد لكم أن لدينا علاقة تعاون جيدة مع الحكومة السودانية، ونتواصل باستمرار، ولدينا مبعوث خاص نشط بشكل متناهي هو السيد دونالد بوث".

وأعلن ناجي أنه خلال الاسابيع القليلة القادمة سيعقد اجتماع ملتقي اصدقاء السودان الذي ستبحث فيه الأطراف المختلفة  المهام اللازمة لضمان انجاح عملية التحول الديمقراطي في السودان، وأضاف في ختام حديثه:

"اختتم كلامي في الفترة الأخيرة حين اتحدث عن هذا الموضوع بالقول: يجب أن ينجح السودان"