تواصل المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير للوصل لاتفاق حول المجلس السيادي الانتقالي وصلاحياته والصادق المهدي يكشف

لا تزال المفاوضات جارية بين الوفد المفوض من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول ترتيبات الانتقال ويتركز التفاوض بشكل رئيسي حول …

اجتماع الحرية والتغيير مع المجلس العسكري الانتقالي

لا تزال المفاوضات جارية بين الوفد المفوض من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول ترتيبات الانتقال ويتركز التفاوض بشكل رئيسي حول المجلس السيادي وصلاحياته خلال الفترة الانتقالية وعلم راديو دبنقا ان المجلس العسكري طرح في البداية ( 7 ) عسكريين للمجلس و(3) مدنيين بينما طرحت قوى الحرية والتغيير (7) مدنيين و(2) عسكريين واوضحت مصادر مطلعة لراديو دبنقا  ان الطرفين وبعد نقاش واخذ ورد عدل المجلس الارقام  لتصبح  (8 ) مدنيين و(7) عسكريين بالمجلس السيادي المقترح  فيما لايزال التفاوض حول هذا المقترح مستمرا وصولا لاتفاق حول التمثيل النهائي في المجلس السيادي الانتقالي  وتحديد صلاحياته وكانت المفاوضات الرسمية بين الجانبين بدأت يوم السبت وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين كباشي في تصريحات صحفية إن المفاوضات سادتها روح عالية وشفافية كبيرة وأكد تفاؤله بالوصول إلى نتيجة نهائية وإعلانها للشعب السوداني في أقرب وقت ممكن.وتوقع  ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير مدني عباس مدني أن تصل المفاوضات إذا سارت بالروح نفسها إلى نتائج ستكون مرضية لطموحات وآمال الشعب السوداني.

وكشف الامام  الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عن هيكل قيادي لقوى الحرية والتغيير سيتم عرضه على المجلس العسكري الانتقالي . وقال المهدي في مؤتمر صحفي يوم السبت إن قوى "إعلان الحرية والتغيير" تعتزم تطوير مواقفها من التنسيق الى هيكل قيادي موحد.وأوضح أن المجلس القيادي سيقدم الهيكل المطلوب للحكم الانتقالي، متضمنا مجلس سيادة، ومجلس أمن قومي، ومجلس وزراء مدني فيه أصحاب خبرة وتجارب بلا مشاركة حزبية في المجلس التنفيذي.وأشار المهدي الى مقترح بتكوين مجلس تشريعي والشباب. وأشار إلى أن ما سيحكم صلاحيات هذه الأجهزة هو إعلان دستوري،.ودعا المهدي للتعامل مع المجلس العسكري بقدر من الحكمة بعيدا عن الانفعال وقال المهدي يحمد تمثل فيه كل قوى الحرية والتغيير والقوى السياسية الأخرى التي عارضت "النظام المباد"، وشخصيات قومية مؤهلة مع مراعاة تمثيل النازحين والمناطق المهمشة والمرأة للقوات المسلحة موقفها ، وانحياز قيادة الدعم السريع لهذا الموقف الحميد، فضلاً عن تماسك جماعة الحرية والتغيير برغم خلافاتهم التي تجاوزوها إصراراً على إنجاح الثورة المباركة وقيادتها نحو بر الأمان.