تواصل الاحتجاجات الشعبية في بورتسودان وانتهاكات امنية ومذكرة من تجمع القوى المدنية للوالي

تواصلت يوم أمس الاحتجاجات الشعبية في بورتسودان لليوم السادس على التوالي بسبب… ولنقل الاحتجاجات إلى أمانة الحكومة ومنزل والي ولاية….

بورتسودان(دبنقا)

تواصلت يوم أمس الاحتجاجات الشعبية في بورتسودان لليوم السادس على التوالي بسبب أزمة المياه التي تعانيها المدينة. وقال مصدر من بورتسودان لراديو دبنقا إن الاحتجاجات تواصلت بحي الثورة مربع 13 مع تقاطع المهدية وبهذا تكون الاحتجاجات قد شملت معظم أحياء بورتسودان. من ناحية أخرى تواصلت الانتهاكات التي ترتكبها القوى الأمنية بحق المواطنين حيث احتجزت في احتجاجات يوم السبت في احياء هدل وديم سواكن بعض الاطفال دون السن القانونية ليتم اطلاق سراحهم لاحقا. وكانت السلطات المحلية قد أقالت مدير المياه واصدرت تسعيرة يصير بموجبها جوز الماء المكون من جركانتين سعة اربعة جوالين للواحدة بمبلغ 40 جنيها ، إلا أن هذه الحلول لم تجد قبولا من قبل المواطنين، الذين قالوا بأنها لم تكن بحجم المعاناة، في الوقت الذي تعاني فيه أغلب أحياء المدينة من العطش وشح المياه مع ارتفاع اسعار المتوفر منها بواسطة العربات. وأضاف المصدر أن هنال دعوات لناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنقل الاحتجاجات إلى أمانة الحكومة ومنزل والي ولاية البحر الأحمر.

وفي نفس الموضوع طالب  تجمع القوي المدنية بشرق السودان في مذكرة مفتوحة لوالي ولاية البحر الاحمر بالتحقيق في اوجه صرف المبالغ التي خصصت لحل مشكلة المياه

 ببورسودان والبالغ قدرها (102) مليار جنيه من بنك النيل، بالاضافة لمبلغ (75) مليون جنيه مقدمة من صندوق اعمار الشرق.  وطالب تجمع القوى المدينة في المذكرة  بتتغيير الطاقم الاداري المنوط به معالجة المشكلة.

واكد  التجمع انه تابع  حالة الغضب الشعبي الذي اندلع مظاهرات عمت احياء بورسودان رافعة شعار(نريد الماء) واتساعها لتنداح لقطاع واسع من المدينة منددة بالسياسات التي تتبعها الاجهزة المعنية بالولاية فيما يتعلق بمشكلة المياه.  وناشد التجمع المدني لشرق السودان قوات الشرطة بضرورة التحلي بضبط النفس في التعامل مع المحتجين الذين يمارسون حقا دستوريا في التجمع والتظاهر السلمي، وعدم السماح للمتفلتين من المندسين بين صفوف الشرطة من التعرض للمواطنيين.