تهديد ناظري الرزيقات والمعاليا بالفصل والبرلمانيون يحملون الحكومة مسؤولية الاشتباكات

نشرت حكومة ولاية شرق درفور أمس  الأربعاء قوات عازلة بين قبيلتي المعاليا والرزيقات وذلك بعد استشاكات دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى.وقال العمده حامد محمدي بشار عمده قبيلة المعاليا إن مجموعة من الجيش انتشرت في مناطق غرب أبو كارنكا للفصل بين القبيلتين. وأوضح أن الأوضاع شهدت هدوءاً ملحوظاً أمس الأربعاء.
من جانبه أعلن ناشط من مدينة الضعين لـ"راديو دبنقا" أمس أن والي الولاية أعلن خلال اجتماعات لشباب المؤتمر الوطني بنشر قوات عازلة بين القبيلتين. وأوضح أن مدينة الضعين تشهد هدوءاً ملحوظاً، وقال لـ"راديو دبنقا" إنه لم يلاحظ انتشار للقوات في المدينة.
وكان موقع سودان تربيون الالكتروني نقل عن مسؤول أمني إن والي شرق دارفور أنس عمر هدد ناظري الرزيقات و المعاليا بالفصل من الإدارة، وتعيين آخرين، لحسم الأوضاع الأمنية المضطربة منذ خمسة أيام في مناطق متفرقة بولاية شرق دارفور. وأضاف المصدر الأمني أن الوالي أصدر توجيهات للأجهزة الأمنية، باستخدام القوة العسكرية بما فيها الطيران لتفريق حشود مسلحي القبيلتين". وأوضح أن الطيران العسكري نفذ طلعات جوية لقراءة، الموقف تمهيدا لوضع خطة محكمة للتعامل مع الأوضاع حال تفاقمها.

وحمل نواب شرق دارفور، بالمجلس الوطنى، كافة السلطات المعنية بالولاية، والجهات ذات الصلة هناك، كامل المسؤولية لكل ما حدث بالولاية. وقال نواب فى بيان عمم أمس على الصحف الصادرة بالخرطوم، بأن الأحداث بين المعاليا والرزيقات لا زالت تداعياتها مستمرة، منذ الجمعة الماضية وأكدوا وقوع أعداد كبيرة من الجرحى والقتلى. ودعوا مفوضية العون الإنساني، وكافة منظمات المجتمع المدني، إلى الإسراع في تقديم المساعدات الضرورية الهامة والعاجلة لكل المتضررين من الأحداث. كما دعوا طرفى النزاع ضبط النفس والتحلى بالصبر