تعرض العربات للهجوم بين هيا وارباب وازمة مياه بمحلية درديب بشرق السودان

تعرضت عربة دفار وعربة من ملثمين أخرى لهجوم على طريق الردمية الرابط بين هيا وأرياب التي تقع فيها شركة التعدين عن الذهب. وقال الصحفي عثمان هاشم من بورتسودان لـ”راديو دبنقا” إن الهجوم على العربات تم في حادثين منفصلين يوم السبت 22 والأحد 23 يوليو وأنه تم تدوين بلاغات بالحادثين لدى شرطة هيا.

وأضاف هاشم أن المعتمد طاهر عمر نابوش أكد وقوع الهجوم الذي لم يؤد لأي خسائر في الأرواح أو الأذى الجسماني وأن الخسائر اقتصرت على فقدان بعض الأشياء المادية. وأوضح هاشم أن المسئولين وعدوا بتنشيط دوريات الشرطة على طريق الردمية الرابط  بين هيا وأرياب لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وتشهد محلية درديب بولاية البحر الأحمر أزمة مياه حادة حيث بلغ سعر برميل المياه 30 جنيها وسعر الجوز تراوح بين 8 – 10 جنيهات وليس هناك أمل لحل للازمة قريبا رغم توفر المياه الجوفية. وقال السيد محمد عثمان كنتباي معتمد محلية درديب لـ”راديو دبنقا” أمس إن هنالك أزمة مياه بالفعل ولكن المحلية تعمل على حل المشكلة. وأضاف أن هنالك 7 آبار كان جزء منها معطل ولكنهم يعملون على مد شبكة للمياه ومحاولة تشغيل 4 صهاريج موجود يسع كل منها ألف برميل في الساعة وتركيب الطلمبات الغاطسة لحل المشكلة جذريا.

وألقى المعتمد باللوم على بعض ضعاف النفوس من تجار الماء الذين ساهموا في رفع سعره وأكد أنه باكتمال الشبكة سوف تحل المشكلة لأن المياه الجوفية متوفرة وكافية.

وبخصوص تدني الخدمات الصحية في محلية درديب أقر المعتمد محمد عثمان كنتباي بنقص في الكادر الطبي ووجود مشكلة في الإسعاف ووعد بالعمل على إعادة توزيع الإسعافات بشكل أفضل. وأضاف المعمد لـ”راديو دبنقا” أمس أن المحلية واسعة ولكن الكثافة السكانية موزعة في بعض المدن والقرى هي التي تحظى بوجود المراكز الصحية أما القرى الصغيرة المتفرقة فتوجد بها وحدات صحية أقل من المراكز الصحية.

وأوضح المعتمد بوجود نقص في الإخصائيين والكوادر الطبية الأخرى وعزا الأمر إلى أن معظم العاملين لا يفضلون العمل أو البقاء في مناطق الشدة وأنهم يعملون على تشييد مقر للأطباء والطبيبات إضافة لعمل برنامج للاخصائي الزائر وتعيين 19 من المساعدين الطبيين لتوزيعهم على المراكز الصحية لحل المشكلة.