تضارب بين الحكومة والحركة الشعبية حول السيطرة على جبل كلقو بالنيل الأزرق

اعلن والي النيل الأزرق حسين يس أبو سروال استعادة الجيش مدعوما بقوات من حرس الحدود لمنطقة جبل كلقو بالنيل الأزرق من قبضة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، إلا أن الحركة الشعبية نفت بشدة ذلك. وأكد أرنو نقو تلو لودى الناطق باسم الحركة الشعبية شمال لـ”راديو دبنقا” أن المعارك لا زالت مستمرة حول كلقو، وأن قواتهم تسيطر بصورة كاملة على الأوضاع. وقال أرنو إن ما يقوم به المؤتمر الوطنى من مظاهر الاحتفالات بالسيطرة على كلقو ما هو إلا دعاية إعلامية رخيصة تهدف لرفع الروح المعنوية المنهارة لقواتهم المهزومة. ولم  يصدر الجيش حتى أمس الجمعة أى بيان عن استعادة جبل كلقو.

من جهة أخرى ندد حزب الأمة القومي بالاعتداءات التى حدثت أخيرا فى سنجة وأبو حجار وأبو نعامة والدمازين على يد المليشيات. وقال حزب الأمة فى بيان له إن تلك الاعتداءات تؤكد مدى هيمنة هذه المليشيات وحرية حركتها في ولايات السودان وانتهاكاتها الخطيرة في حق المدنيين.

وحمل الحزب نظام البشير المسؤولية الكاملة عن هذه التجاوزات والجرائم والانتهاكات، وطالب النظام بالتخلى وحل هذه المليشيات المنفلتة التي تعيث فسادا بالبلاد والعباد وإعادة الاعتبار للجيش والشرطة لحماية المواطن . كما دعا الحزب فى بيانه مواطنى ولايتى سنار والنيل الأزرق تنظيم حملات شعبية لمقاومة وطرد تلك المليشيات التى عاثت فيها فسادا، كما حدث في أبوزبد بغرب كردفان والأبيض بشمال كردفان وأبو جبيهة بجنوب كردفان.