تسجيل 209 حالة اصابة و10 وفيات جديدة بكورونا وتقرير غربي يكشف عن الوفيات غير المسجلة تفوق 16 الف حالة

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 209 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات

ارشيف

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 209 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات وتعافي  124.يوم الاثنين الماضي .وقالت الإدارة العامة للطوارئ والوبائيات إن العدد التراكمي للمصابين ارتفع إلى 18254 ، والوفيات إلى 1265 ، والمتعافين 10493 . وأوضح التقرير إن عدد حالات الإصابة سجلت في 12 معمل بالخرطوم والولايات ، وان عدد حالات الإصابة بالخرطوم بلغت 193 ، تليها الجزيرة 7 حالات ، والقضارف 5 حالات إلى جانب حالة واحدة في النيل الابيض وسنار.من جانبها أعلنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بغرب كردفان عن ارتفاع  عدد حالات الإصابة بجائحة كورونا في الموجة الثانية إلى (13) حالة مؤكدة منها (12) حالة لعمال بشركة شارف للبترول بمنطقة البرصاية بمحلية الفولة بسبب مخالطتهم لأحد المرضى. وفى ولاية الجزيرة اكد أكد مدير عام وزراة الصحة أحمد المصطفى محمد شيخ إدريس، أن نسبة الإصابة وسط طلاب الجامعات بلغت (25%)، وبلغت نسبة الإصابة وسط الكوادر الطبية 58 % .وأوضح التقرير الذي اصدرته وزارة الصحة بالولاية للفترة من 22 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر الماضيين. أن العدد التراكمي لحالات الاشتباه في هذه الفترة بلغ (613) حالة، منها (222) موجبة، وبلغ عدد الوفيات (26) حالة، كما بلغ الشفاء التراكمي (112) حالة. وعلقت جامعتا النيلين والضعين الدراسة بسبب جائحة كورونا  ليرتفع عدد الجامعات التي أغلقت ابوابها إلى 11 جامعة.

من جهة اخرى كشف تقرير حديث أصدرته كلية امبريال في لندن إن عدد وفيات فيروس كورونا المسجلة في الخرطوم تبلغ 2% من العدد الحقيقي ، وإن عدد الحالات غير المسجلة في تقارير وزارة الصحة حتى 20 نوفمبر تبلغ  16050 .وقال فريق استجابة كوفيد 19 في كلية امبريال في تقرير أعده بالتعاون مع شركائه  إن 38% من سكان الخرطوم مصابون بفيروس كورونا. واوضح إن الموجة الثانية للجائحة ستبلغ ذورتها قبل حلول 2021 وسيبلغ معدل الوفيات 3% من المصابين. وتوقعت أن تكون الإصابات في الموجة الثانية  أكبر من الموجة الأولى. وعزا الانخفاض في حالات الإصابة بفيروس كورونا  خلال الموجة الأولى بسبب التدخلات المنفذة وزيادة المناعة لدى السكان وشدد الباحثون على أهمية استمرار حماية الأفراد المعرضين لمخاطر عالية للمساعدة في تقليل معدل الوفيات خلال الموجة الثانية في غياب تنفيذ تدابير  إغلاق جديدة.