ترحيب واسع بقرار مجلس الأمن ودعوات للضغط على طرفي النزاع

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .. مصدر الصورة: موقع الأمم المتحدة

أمستردام: 10 مارس 2024: راديو دبنقا

رحبت قطاعات محلية وإقليمية ودولية واسعة بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن يوم الجمعة بأغلبية 14 صوتا مع امتناع روسيا عن التصويت.

وقال إسحاق محمد عبدالله رئيس معسكر كلمه للنازحين بولاية جنوب دارفور لراديو دبنقا إن القرار إيجابي وأعرب عن أمله في التزام طرفي الحرب بالقرار والسماح بمرور المساعدات للنازحين والمواطنين المتضررين من الحرب.

من جهته أكد اللاجئ عمر قاسم من معسكرات غرب دارفور في استطلاع أجراه راديو دبنقا إن القرار إيجابي مؤكداً إن التحدي يتمثل في التزام طرفي الحرب بتنفيذه.

واستبعدت زينب محمد النازحة من الخرطوم إلى القضارف جراء الحرب في حديث لراديو دبنقا التزام الطرفين بالقرار مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الطرفين.

ومن منطقة أم جاك في غرب كردفان دعا المواطن محمد إسماعيل إلى ضرورة تحديد آليات واضحة لتنفيذ ومراقبة القرار.وأعرب عن أمله لاستغلال الهدنة لوقف دائم للقتال.
ولكن بالمقابل شكك النازح من معسكر كساب إلى الفاشر جراء الحرب في التزام الأطراف بالاتفاق.

استبيان

وطرح راديو دبنقا استبياناً للرأي حول الموقف من قرار مجلس الأمن في منصاته على واتساب حيث شارك في التصويت 444 شخصاً خلال أقل من يوم، وصوت 71 في المائة منهم بالموافقة على القرار بينما صوات 25 في المائة بعدم الموافقة بينما أكد أربعة في المائة إنهم لم يشكلوا رأياً حول القضية.

ترحيب خليجي

رحبت عدد من الدول الخليجية ومن بينها السعودية وقطر والإمارات بتبني مجلس الأمن الدولي قرارًا بالأغلبية يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في السودان، وعبرت عن أملها في التزام كافة الأطراف السودانية بالقرار والحفاظ على أرواح الشعب السوداني وروحانية شهر رمضان.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي “X” عن أملها في أن تلتزم كافة الأطراف السودانية بقرار مجلس الأمن.
من جانبها رحبت دولة قطر بالقرار واعتبرته خطوة مهمة نحو حل الأزمة السودانية بالطرق السلمية.
من جهتها رحبت الإمارات بالقرار مؤكدة دعمها لكافة الجهود المؤدية إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار السياسي.


خطوة مهمة

رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٤ حول السودان، واعتبرته خطوة مهمة نحو وقف إطلاق النار وبداية عملية تحقق السلام والاستقرار في البلاد. ودعت التنسيقية في بيان القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى الاستجابة لرغبة الشعب السوداني في تحقيق الهدنة ووقف الأعمال العدائية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، ودعت جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لتحقيق وقف شامل للعدائيات وتطبيق ما اُتفق عليه في منبر جدة، والعمل المشترك عبر خارطة الطريق التي اقترحتها “تقدم” لوضع حد للصراعات.


كما رحبت قوى الحرية والتغيير بصدور القرار ٢٧٢٤ عن مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة والذي يدعو طرفي الحرب في السودان لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك. وقالت في بيان إن هذ الإجراء أكد أن قضية إنهاء حرب أبريل ٢٠٢٣م لا تزال حاضرة ولم ينساها العالم ولا يزال يحرص على وقف التجاوزات المرتبطة بها وصولاً لتحقيق سلام دائم.


ودعت طرفي الحرب في السودان بإثبات حرصهما على شعبهما ووطنهما بالقبول والالتزام الصادق والأمين بهذا القرار دون قيد أو شرط.


ضغط على الطرفين


من جهتها ثمنت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال بين الجيش والدعم السريع خلال شهر رمضان ونداء الأمين العام للأمم المتحدة، وناشدت المجتمع الدولي بجميع هيئاته والمنظمات الإقليمية والقارية بممارسة أقصى درجات الضغط على أطراف الصراع في السودان وإجبارهم على إقرار وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان، والعودة إلى الحوار، كما دعت لإزالة كافة العقبات التي تعيق التوصل لحل شامل ومستدام ومحاسبة الأطراف الرافضة للحلول السلمية وتدعو للحرب والحلول العسكرية.

وكان مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا في خطاب بكسلا يوم السبت أعلن أن لا هدنة ولا تفاوض مقللا من أهمية قرار مجلس الأمن واشترط خروج الدعم السريع من جميع المدن التي تسيطر عليها في جميع الولايات فيما أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على القرار