تراجع حركة الموانئ ونزوح 550 أسرة من بورتسودان جراء القصف بالمسيرات

بورتسودان: 14 مايو 2025: راديو دبنقا

تجدد القصف بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان فجر اليوم لليوم الثاني عشر على التوالي كما شهدت مدينة كسلا قصفا مماثلا.

وكشف مواطنون من المدينة لراديو دبنقا أن المضادات الأرضية تمكنت من اسقاط عدد من المسيرات التي حلقت في سماء بورتسودان. كما اسقطت المضادات الأرضية بكسلا طائرات مسيرة باتجاه المطار.

تراجع حركة الموانئ

وحول تأثير القصف بالمسيرات على العمل في الموانئ، قال عثمان طاهر القيادي النقابي في الموانئ البحرية لراديو دبنقا إن حركة الموانئ مستمرة على الرغم من القصف بالمسيرات مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحركة اقل مما كانت عليها قبل بدء عمليات القصف.

وأوضح إن حركة الميناء تراجعت كثيرا منذ اندلاع الحرب قبل عامين قبل أن تشهد تحسناً عقب سيطرة الجيش على ولاية الجزيرة وأجزاء واسعة من ولاية الخرطوم ولكن عمليات القصف بالمسيرات أدت إلى تعثرها مجددا.

وقال إن القصف بالمسيرات سيؤدي إلى زيادة تكلفة الشحن والتأمين للبواخر إلى بورتسودان مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة.

نزوح 550 أسرة

من جانبها أشارت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية إلى نزوح 550 أسرة في الفترة من 5 إلى 12 مايو الجاري بسبب الهجمات بالطائرات المسيرة.

وأوضحت أن الأسر نزحت من أحياء الشاحنات وسلالاب ودار السلام إلى مواقع في محليات القنب وتاكر وحلايب وجبيت المعادن وسنكات وسواكن وعقيق في البحر الأحمر.

وكانت المصفوفة قالت أعقاب تقارير سابقة تفيد بأن ما يقرب من 120 أسرة قد نزحت في الفترة ما بين 5 و6 مايو 2025.

وأشارت إلى أن أكثر من 1500 أسرة نازحة انتقلت من ولاية البحر الأحمر إلى ولايات أخرى.

تفاصيل

كشفت منصة (القدرات العسكرية السودانية) المقربة من الجيش عن تفاصيل الهجمات الجوية الأخيرة التي استهدفت مدينة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت طائرات مسيرة من طراز FY-70 المصنعة من قِبَل الشركة الصينية Bieberg.

وأوضحت المنصة أن قوات الدعم السريع قامت بتعديل الطائرات عبر استبدال المحرك الأصلي بمحرك بقوة 550CC، مع زيادة سعة الوقود لتمكينها من قطع مسافات طويلة.