تدشين كيان سياسي جديد باسم تحالف قوى التغيير الجذري يسعى إلى إسقاط السلطة العسكرية والمتحالفين معها

عقد تحالف قوى التغيير الجذري مؤتمراً صحفياً بمركز الدراسات السودانية يوم أمس الأحد كشف فيه عن برنامجه للفترة الانتقالية ومهامها وهياكل الحكم المقترحة.

عقد تحالف قوى التغيير الجذري مؤتمراً صحفياً بمركز الدراسات السودانية يوم أمس الأحد كشف فيه عن برنامجه للفترة الانتقالية ومهامها وهياكل الحكم المقترحة. وتحدث في المؤتمر الصحفي محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني واللواء شرطة محمد عبدلله الصائغ من تجمع مفصولي ومعاشي الشرطة، وممثل ميثاق الشهداء عبد السلام كشة.

وأوضح الخطيب أن الانقلاب في أضعف حالاته وأن هنالك استحالة في استمرار قوى الانقلاب في الحكم وتوقع أن تدب الخلافات بينها. ودعا الخطيب لمواصلة العمل الثوري حتى النصر بخلق مركز موحد للثورة، ودعا قوى الثورة صاحبة المصلحة في التغيير الجذري للتوقيع على ميثاق قوى التغيير الجذري الذي سيظل مفتوحاً لكل من رغب.

كما دعا الخطيب لتوحيد مواثيق القوى المنضوية تحت المركز الموحد والتوافق على ميثاق مشترك استناداً على جميع المواثيق. ووجه خطابه لكافة القوى الاجتماعية ذات المصلحة في التغيير للاصطفاف وتنظيم منابرها المستقلة والانضمام لتحالف قوى التغيير الجذري من أجل تكوين دولة غالبية الشعب المنحازة للإنتاج والمنتجين.

وكان الحزب الشيوعي قد  قدم الدعوة لعبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان وعبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان لتكوين تحالف لأصحاب المصلحة في التغيير الجذري. ويضم التحالف حتى الآن العديد من القوى والتنظيمات مثل تجمع المهنيين، باستثناء نقابة الأطباء الشرعية، وقدامى المحاربين واللجنة القومية للمفصولين والتحالف الاقتصادي، والاتحاد النسائي، وهيئة محاميي دارفور.