تحالف قوى الاجماع الوطني وتجمع المهنيين السودانيين يرحبان بالبيان الختامي لنداء السودان بباريس ومناشدة الحلو وعبد الواحد للانضمام

رحب تحالف قوى الاجماع الوطني وتجمع المهنيين السودانيين بالبيان الختامي… ناشد تحالف قوى الاجماع الوطني في بيانه المرحب الرفاق…

عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد النور(وكالات)

رحب تحالف قوى الاجماع الوطني وتجمع المهنيين السودانيين  بالبيان الختامي لاجتماع قيادة نداء السودان بباريس والمتمسك بخيار الانتفاضة الشعبية، و التخلي عن خارطة الطريق، والتأكيد أن لا حوار ولا تفاوض مع هذا النظام. ورحب تجمع المهنيين في بيان له امس بتمسك قوى نداء السودان بإعلان الحرية والتغيير والتزامهم بالعمل على تطويره،  وجدد التجمع في بيانه التأكيد على أن كافة قوى إعلان الحرية والتغيير متمسكة بقرار الشعب بإسقاط النظام وتفكيك مؤسساته الشمولية الفاسدة وإقامة البديل الديمقراطي.

ومن جانبه ناشد تحالف قوى الاجماع الوطني في بيانه المرحب الرفاق في الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، بضرورة العمل المشترك مع قوى إعلان الحرية والتغيير وجميع مكوناتها السياسية والمهنية والمدنية بهدف الوصول إلى نظام بديل يربط قضية السلام بقضايا الديمقراطية والعدالة الإجتماعية.

وفي نفس الموضوع رحب حزب الامة الفدرالي بقيادة احمد بابكر نهار  وتيار الوسط للتغيير في بيانيين منفصلين بالبيان الختامي لقوى نداء السودان. وقال حزب الامة الفدرالي في بيانه انه يمد الأيادي بيضاء لكل القوي السياسية لا سيما الموقعة علي (نداء الحرية والتغيير من أجل إسقاط النظام) وتحقيق دولة المواطنة بدلا عن دولة الحزب.

ورحبت قوي نداء السودان بالبيان الصادر من تحالف قوي الإجماع الوطني المرحب بمخرجات اجتماعات نداء السودان الأخيرة بباريس. ودعت للمضى قدما بإتجاه عقد مؤتمر للمعارضة بغرض بناء جبهة تضم أجسام وثيقة الحرية والتغيير والقوي خارجها  وقال مني اركو مناوي الامين العام لقوى نداء السودان في بيان له امس إن عدم اتحاد جهود المعارضة كان سببا في إطالة معاناة الشعب، لذلك نرى أن وحدة موقف المعارضة يمثل واجباً وطنيا ملحا، والظرف الراهن يقتضي العمل على استقطاب تشكيلات المعارضة المختلفة لصالح ميثاق الحرية والتغيير وصولا لتكوين جبهة تشمل كافة ألوان الطيف السياسي المعارض. وناشد البيان جميع الأطراف للبناء فوق وحدة المعارضة الراهنة واتفاقها على إسقاط النظام، والعمل لتحقيق *وحدة* أوسع تضم كافة الأطراف المعارضة بشتى تنويعاتها تحت منصة واحدة وفق هيكل موحد للتوافق حول الأطر الزمنية للفترة الانتقالية، وحول الحلول العملية لمعالجة مختلف الملفات العاجلة فور إسقاط النظام.