السودانيون ببلجيكا يطالبون حمدوك بتسليم البشير والمتهمين بجرائم الحرب للجنائية

طالب تجمع السودانيين ببلجيكا بضرورة تقديم المتهمين في قضايا حقوق الإنسان وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية للمحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير.

طالب تجمع السودانيين ببلجيكا بضرورة تقديم المتهمين في قضايا حقوق الإنسان وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية للمحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير.

وشدد ممثل التجمع محمد موسى حريكة في اجتماع حاشد مع رئيس مجلس الوزراء د عبدالله حمدوك  الذي يزور بلجيكا حاليا، على ضرورة انصاف ضحايا المظالم التاريخية في السدود وغيرها وكذلك المفصولين تعسفيا، وضحايا سبتمبر، والعنف في دارفور. كما طالب التجمع بضرورة تفكيك البعثات الدبلوماسية، والامنية والاقتصادية التي جات بها سياسة التمكين.

ونبه إلى ضرورة الإهتمام بقضايا المغتربين واللاجئين وإصلاح جهاز المغتربين حتى يكون قريبا من هموم المغتربين.

من جهته أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أنهم لن يرتاحوا دون إنصاف الضحايا وتحقيق العدالة الانتقالية، وقال حمدوك في لقاء بالجالية السودانية ببروكسل إن خروج السودان من العزلة الدولية ورفع اسمه من قائمة الإرهاب، وتحقيق السلام الشامل والمستدام يشكل اكبر تحديات الحكومة الانتقالية.

  وأضاف ان معالجة الازمة الاقتصادية تشكل الاولوية الثانية للحكومة، وأوضح  أن الحكومة ستعمل على إعادة بناء الخدمة المدنية و تحقيق العدالة الاجتماعية.  وأكد حمدوك كذلك  تبني حكومته انتهاج سياسة خارجية متوازنة، تأخذ مصلحة السودان في الاعتبار وتبتعد عن المحاور، مشيرا إلى اعطاء الصحة والتعليم وبناء القدرات أولوية قصوى، بجانب الاهتمام بقضايا الشباب والبطالة وخلق مناخ لعودة الشباب من المهاجر المختلفة للمساهمة في بناء الوطن.

في السياق أعلن مسؤول كبير في الاتحاد الاوربي  عن دعم  الاتحاد  لجهود الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك لتحقيق السلام الشامل والعادل في السودان، في وقت اجتمع  حمدوك مع مع 28 من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي،أمس خلال اجتماعهم  الدوري الذي خصص جزء كبير منه لمناقشة التطورات في السودان.

وتعهد نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي الأوروبي كريستوف خلال لقائه برئيس الوزراء حمدوك في بروكسل أمس، تعهد بأن يحث الاتحاد حركات الكفاح المسلح لإنجاح واستكمال مسيرة السلام في البلاد.

واوضح لوكالة السودان للأنباء أن الاتحاد الاوربي سيقوم من جانبه بتشجيع السودان ودعمه في مسارين المسار الأول دعم البرامج الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأميركية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، توطئة للدخول في المسار الثاني الخاص بمعالجة ديون السودان الخارجية.

وأكد كريستوف أنهم ظلوا في أوروبا يتابعون مايجري في السودان من تطورات خاصة نجاح الثورة السلمية التي شاركت فيها قطاعات الشعب السوداني خاصة الشباب والمرأة، فضلاً عن تشكيل حكومة انتقالية.