بورتسودان تستقبل أول للعيد بصفوف المياه الطويلة وكسلا تطالب برفع حالة الطواري

استقبل أهالي مدينة بورتسودان اليوم الأول من عيد الفطر المبارك … وأمضى عدد كبير من مواطني كسلا اليوم عيد… وجدّد مواطنون وقيادات من الشرق …

طابور المياه(ارشيف)

استقبل أهالي مدينة بورتسودان اليوم الأول من عيد الفطر المبارك بصفوف مياه الشرب . وقال مواطنون من بورتسودان لراديو دبنقا إن أزمة مياه الشرب ما زالت مستمرة بالرغم من تصريحات المسئولين بحلها . وأشاروا إلى استمرار ازدحام المواطنين وتدافعهم للحصول على المياه من التناكر التي فرتها السلطات في بعض الأحياء.  وأوضحوا إن سعر جوز الماء تجاوز العشرين جنيها وسط انعدام تام للمياه في عدد من الأحياء. وكانت أزمة المياه قد فجرت تظاهرات في مختلف احياء المدينة استمرت لثلاث أيام.   

وفي شرق السودان ايضا أمضى عدد كبير من  مواطني كسلا اليوم عيد الفطر المبارك في صفوف الوقود . واعرب مواطنون من كسلا عن استيائهم من استمرار ازمة الوقود في كسلا بالرغم من انفراجها النسبي في بقية الولايات. وأشاروا إلى استمرار صفوف الوقود بالرغم من تحديد كميات لا تتجاوز 6 جالون للعربات الخاصة و8 جالون للعربات في الاسبوع.

وجدّد مواطنون وقيادات من شرق السودان مطالبتهم بالإلغاء الفوري لحالة الطوارئ في كسلا ومنطقة جنوب طوكر بولاية البحر الأحمر. وقال عبد الله موسى القيادي في شرق السودان إن منطقة جنوب طوكر تعيش تحت حالة الطوارئ منذ أكثر من 15 عاماً مندداً بالانتهاكات الواسعة التي تقوم بها القوات الحكومية في المنطقة تحت ستار حالة الطوارئ . وطالب السلطات بالتحقيق في اعتداءات القوات الحكومية على مواطني جنوب طوكر ونهب ممتلكاتهم.

من جهة ثانية قلل عبد الله موسى  من أهمية مبررات الحكومة بفرض حالة الطوارئ في كسلا بسبب اعتداءات متوقعة بالإضافة إلى محاربة الإتجار بالبشر والتهريب السلعي  . وأوضح عقب ستة أشهر من فرض حالة الطوارئ في ديسمبر الماضي وإن الأيام اثبتت عدم صحة المبررات الحكومية بشأن الاعتداءات، داعياً للإلغاء الفوري لحالة الطواري. ودعا لتقوية مؤسسات الدولة مثل الشرطة والجيش لمحاربة الجرائم العابرة للحدود والسحب الفوري لقوات الدعم السريع مشيراً للانتهاكات التي تقوم بها تجاه المواطنين . وقال إن إغلاق المعابر الحدودية مع دول الجوار أدى إلى حالة من الكساد والركود في أسواق مدينة كسلا مما انعكس سلباً على حياة المواطنين.