ايقاف بناء مدارس للنازحين بمعسكر سورتني وبرنامج الغذاء يعيد تصنيف الكروت في زمزم

قال النازحون بمعسكر سورتني إن السلطات الحكومية بالولاية أوقفت منظمة اليونسيف من بناء المدارس … ووافق برنامج الغذاء العالمي على مراجعة تصنيفه الأخير للنازحين في معسكرات زمزم…

قال النازحون بمعسكر سورتني إن السلطات الحكومية بالولاية أوقفت منظمة اليونسيف من بناء المدارس فى المعسكر خلال الأسابيع الماضية بحجة رفض النازحين للعودة إلى قراهم. وقالت ناشطة لـ”راديو دبنقا” يوم الثلاثاء إن هناك نحو (1,600) تلميذا وتلميذة فى حاجة إلى التعليم بالمعسكر، هذا إلى جانب وجود (800) أسرة الآن وصلوا إلى المعسكر فى الفترة الأخيرة ولم يتسلموا الخيام والمشمعات. وناشدت عبر راديو دبنقا  المنظمات الإنسانية بضرورة التدخل وتقديم المعينات.

وفي موضوع اخر وافق برنامج الغذاء العالمي على مراجعة تصنيفه الأخير للنازحين في معسكرات زمزم  بإجراء معالجات على  قوائم غير المستحقين للدعم الغذائي. وكشف ناشط  بمعسكر زمزم لـ”راديو دبنقا” عن اجتماع تم بين وفد برنامج الغذاء والعمد والمشائح بالمعسكر، يوم الثلاثاء، وأوضح أن الوفد سلم العمد والمشائخ استمارات جديدة  لتعبئتها بواسطة الأسر التي صنفت بغير المستحقة. وتوقع الناشط أن تشمل المعالجات أكثر من عشرين في المائة من قائمة غير المستحقين التي تبلغ وفقا للتصنيف الأخير لبرنامح الغذاء العالمي 37% من مجمل نازحي المعسكر.

ومن جهة ثانية اجتمع مدير قطاع الشمال ببعثة اليوناميد، يوم الثلاثاء ، بمائة من قيادات معسكر زمزم ، وقال ناشط إن النازحين طالبوا خلال الاجتماع  قوات اليوناميد بحماية النازحنين داخل المعسكر وخارجه وإرسال دوريات مع النازحات أثناء ذهابهن  لجمع الحطب. وأوضح أن قيادات النازحين الذين شملوا العمد والمشائح والشباب والمرأة طالبوا أيضا وفد اليوناميد بتوفير عربة إسعاف لنقل الحالات الطارئة والحرجة من المرضى  للفاشر ودعم المناشط الشبابية والنسوية بالمعسكر.

وحول الوضع الأمني والعودة الطوعية قال الناشط إن مسئولاً بقسم الشئون السياسية لليوناميد تلقى خلال الاجتماع بنازحي زمزم أسئلة حول قضيتي الأمن في المعسكر وحوله، والعودة الطوعية للنازحين. وقال إن قيادات المعسكر شرحوا لممثل الشئون السياسية باليوناميد حقيقة الأوضاع، ووصفوا قضية العودة الطوعية للنازحين بالدعاية الحكومية.

وقال إن النازحين أكدوا استحالة العوددة الطوعية في ظل الأوضاع الحالية، وأشاروا إلى احتلال الأراضي السكنية والزراعية بواسطة المستوطنين مع تردي الأوضاع الأمنية في المعسكر وخارجه. وقال إن النازحين أشاروا خلال الاجتماع إلى ما يتعرضون له من عمليات قتل واعتداء بواسطة المليشيات أثناء خروجهم من المعسكر لجمع الحطب مشيرين في ذلك  إلى حادثة قتل الطفلة ماريا في الثاني من  شهر مايو الماضي.