اوروبا وامريكا : نعترف فقط بحمدوك وحكومته وندين الانقلاب

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي والترويكا وسويسرا مواصلتها الاعتراف برئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك وحكومته كقادة دستوريين للحكومة الانتقالية.مجددة إدانتها للتغيير غير الدستوري للحكومة في السودان.وأوضحت في بيان إنها لاحظت عودة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك إلى مقر إقامته ، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين سياسيا دون تأخير. وأكدوا إنهم سيطلبون بشكل عاجل مقابلة رئيس الوزراء.وشدد البيان على أهمية احترام الحق الأساسي في التظاهر لجميع المواطنين السودانيين وضرورة احترام جميع حقوق الإنسان الأخرى لجميع المواطنين. وطالبوا قوات الأمن والعناصر المسلحة الأخرى الامتناع عن الهجمات العنيفة في جميع الأوقات ، ويجب حماية المتظاهرين السلميين.وجددت التأكيد على الأهمية الحاسمة لوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء البلاد.

رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك

 

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي والترويكا وسويسرا مواصلتها الاعتراف برئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك وحكومته كقادة دستوريين للحكومة الانتقالية.مجددة  إدانتها للتغيير غير الدستوري للحكومة في السودان.وأوضحت في بيان إنها لاحظت عودة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك إلى مقر إقامته ، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين سياسيا دون تأخير. وأكدوا إنهم سيطلبون بشكل عاجل مقابلة رئيس الوزراء.وشدد البيان على أهمية احترام الحق الأساسي في التظاهر لجميع المواطنين السودانيين وضرورة احترام جميع حقوق الإنسان الأخرى لجميع المواطنين. وطالبوا قوات الأمن والعناصر المسلحة الأخرى الامتناع عن الهجمات العنيفة في جميع الأوقات ، ويجب حماية المتظاهرين السلميين.وجددت التأكيد على الأهمية الحاسمة لوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء البلاد.
في السياق أدانت دول الترويكا ( الولايات المتحدة ، والمملكة المتحدة ، والنرويج) تعليق عمل مؤسسات الدولة وإعلان حالة الطوارئ واعتقال القوات العسكرية لرئيس الوزراء حمدوك وأعضاء آخرين في القيادة المدنية.واعتبرت تصرفات الجيش خيانة للثورة والعملية الانتقالية والمطالب المشروعة للشعب السوداني من أجل السلام والعدالة والتنمية الاقتصادية.

الترويكا :على قوى الامن وقف العنف

وأعربت الترويكا في بيان عن قلقها العميق إزاء الوضع في السودان ، داعية قوات الأمن إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين بشكل غير قانوني. تمثل وطالب باحترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي ؛ مشددة على ضرورة تجنب العنف وسفك الدماء ؛ ويجب استعادة شبكات الاتصال.وأوضحت الترويكا دعم الذين يعملون من أجل سودان ديمقراطي بحكومة مدنية شرعية بالكامل وأعلنت رفض هذه المحاولة التي تهدف لعرقلة الانتقال نحو انتخابات ديمقراطية داعية إلى الاستعادة الفورية للحكومة التي يقودها المدنيون على أساس الإعلان الدستوري والوثائق التأسيسية الأخرى للمرحلة الانتقالية.
في السياق أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، في اتصال هاتفي جمعهما، إدانتهما لاستيلاء الجيش على السلطة في السودان، وتأثيره على استقرار البلاد والمنطقة.  بحسب بيان الخارجية الأمريكية  .وجدد بلينكن دعم الولايات المتحدة لتطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية، مشددا على الحاجة إلى العودة الفورية للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان.وناقش الوزيران أهمية التزام جميع الأطراف بالإطار المنصوص عليه في الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام، معتبرين أن عدم القيام بذلك يعرض الدعم الدولي للسودان للخطر. 

المانيا : ماحدث انقلاب وتطور كارثي  

الى ذلك أكدت ألمانيا دعمها لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ووصفت الأحداث الأخيرة في السودان بأنها "انقلاب عسكري وتطور كارثي".
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن "الانقلاب العسكري في السودان يعتبر تطورا كارثيا للأحداث ويضع البلاد في حال خطير ويثير الشكوك بشأن المستقبل السلمي والديمقراطي للسودان، الذي بذل المجتمع الدولي جهودا كثيرة في سبيله".
وأضاف: "أدين بشدة أعمال العسكريين المشاركين في الانقلاب، الذين احتجزوا رئيس الوزراء حمدوك وأشخاصا آخرين بصورة غير شرعية، واستخدموا القوة ضد من نزلوا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية في السودان".
وأكد ماس أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان وأنصاره "لا يجوز أن يكونوا عقبة في طريق الديمقراطية"، مؤكدا "دعم" ألمانيا للشعب السوداني وحمدوك.
ودعا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين أثناء سيطرة العسكريين على السلطة فورا، محذرا من أن الوضع في السودان "ستكون له عواقب خطيرة على الجهود الدولية، التي كانت ألمانيا تدعمها وتنسقها في الفترة الأخيرة".
وأضاف أن ألمانيا لن تواصل جهودها في الظروف الحالية، مشيرا إلى أن برلين تنسق خطواتها اللاحقة مع الشركاء.
في السياق  أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إن  الوثيقة الدستورية هي الإطار الوحيد الذي يسمح بمواصلة الحوار ودعم المجتمع الدولي للسودان وأعربت  في بيان عن قلقها البالغ إزاء مصير الانفتاح الديمقراطي في وتطلعات شعبه.ودعت لاستئناف الحوار بين جميع القوى السياسية واحترام توازنات المرحلة الانتقالية في السودان

 

واشنطن تصدر إنذارا أمنيا حول الوضع في الخرطوم

 

وفي الخرطوم أصدرت السفارة الأمريكية في السودان اليوم الأربعاء إنذارا أمنيا للأمريكيين في الخرطوم، وأهابت بهم توخي الحيطة والحذر وعدم محاولة الوصول إلى مقرها في العاصمة السودانية.
وأكدت السفارة في هذا الإنذار تلقيها تقارير عن احتجاجات متقطعة تحتدم داخل العاصمة السودانية وفي محيطها، لافتة إلى أن المتظاهرين أقاموا حواجز في بعض الطرق، فيما نصب العسكريون عددا من نقاط التفتيش، ما أسفر عن تعقيد حركة النقل بشدة في بعض المناطق المحددة.
وأوصت السفارة الأمريكيين باللجوء إلى أقرب مكان آمن، مشيرة إلى أنه لم يتأكد بعد ما إذا كان مطار الخرطوم الدولي سيستأنف عمله اعتبارا من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم، وفقا لإعلان سلطة الطيران المدني.
وأوصت السفارة الأمريكيين بالامتناع عن السفر إلى المطار دون حصولهم على تأكيد مباشر لرحلتهم أو "توقعات" بشأن منحهم ممرا آمنا إلى المطار أو تأكيد السفارة بدء تسيير الرحلات من المطار، مشيرة إلى أن أيا من هذه الشروط لم يتوفر بعد.
كما دعت الأمريكيين إلى عدم الذهاب إلى مقرها، محذرة من أن كل الخدمات التي يجري تقديمها بصورة حضورية تم تعليقها.
وحذرت السفارة من اضطراب محتمل في الاتصالات الهاتفية، مؤكدة استئناف خدمات الإنترنت في المدينة.
ولفتت السفارة إلى أنها تلقت تقارير عن اعتقال متظاهرين، لكن دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوفهم أو اندلاع مواجهات عنيفة جديدة منذ الليلة الماضية.
وذكرت أن تقارير غير مؤكدة تلقتها تتحدث عن 12 قتيلا و100 جريح في ليلة الاثنين على الثلاثاء جراء اشتباكات بين المحتجين والعسكريين، دون ورود أنباء عن احتجاز أو إصابة أو مقتل مواطنين أمريكيين في المدينة.

العودة الى الحوار لاستعادة الشراكة على اساس الوثيقة الدستورية 

وفي الخرطوم ايضا دعا الفريق عبد الفتاح البرهان ، بحسب المكتب الإعلامي للقوات المسلحة ، فولكر بيترس رئيس البعثة الأممية المتكاملة للمساعدة في الإنتقال فى السودان (يونيتامس) تطورات الأوضاع السياسية والسبل الكفيلة بالخروج من الأزمة بما يحقق الاستقرار والسلام بالبلاد. 
وقال فولكر في تصريح صحفي، بحسب ذات المصدر، عقب لقائه البرهان بمكتبه ظهر الأربعاء( قدمنا بعض الاقتراحات للعودة الى حوار شامل وعاجل لاستعادة الشراكة على اساس الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام وعبرنا عن اهتمامنا بايجاد خروج أمن من الأزمة الحالية.)
ودعا  الى فتح حوار مع رئيس الوزراء وأصحاب المصلحة الآخرين مشيرا إلي استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم اللازم في هذا الصدد.