انهيار جسر الصعايدة علي نهر القاش والفيضان يغمر قري في أروما وعشرات الأسر في العراء

انهار جسر الصعايدة علي نهر القاش القريب من قرية المحموداب شمال قرية مكلي بمحلية أروما ما أدى الي تشتت المواطنين في العراء فضلا عن فيضان نهر القاش الذي هدم عددا من القري الواقعة علي نهر القاش، منها المقاودة وأبو رايات ودقين إضافة الي خريات.

وقال أحمد حسن ضرار لـ”راديو دبنقا” أمس إن مواطني محلية أروما يتوقعون فيضان نهر القاش خلال الساعات القليلة القادمة وأن السكان أخلوا منازلهم تحسبا لأي طارئ. وأضاف بأن فيضان القاش جرف جميع القري المجاورة لمحلية أروما وأوضح بأن غالبية سكان تلك المناطق يقطنون في العراء والأماكن العالية بلا مأوي أو غذاء. وقال ضرار إن والي ولاية كسلا قام بزيارة تفقدية فقط دون أن يساهم في تقديم حلول للمواطنين المتضررين، وأضاف بقوله: "الوالي جاء اتفرج علي الناس ورجع بس مافي أي حاجة تانية عملها".

 وفي ولاية القضارف تسبب صاحب مزرعة جوار سد دلسة إحدي محليات ولاية القضارف في وفاة امرأة غرقا تدعي سكينة صالح علي يوم السبت الموافق 24 يوليو وذلك اثناء فتح ثغرة من قبل صاحب المزرعة بجوار السد وأدي ذلك الي غرق القرية وتعطيل سير الحياة فيها.

وقال جعفر إبراهيم من مواطني قرية دلسة لـ”راديو دبنقا” إن غرق القرية أدي الي تعطيل حياة الناس وتوقف الخدمات، ويذكر أن سد دلسة شيده الفريق عبود منذ العام 1963 وذلك تفاديا لغرق أهل المناطق الذين يقطنون حوله بسبب السيول والأمطار. 

ومن جهة أخري أكدت تقارير صادرة عن مواطنين بأن مناسيب نهر القاش قد انخفضت في ولاية كسلا مقارنة بالأمس والذي سجل أعلي نسبة ارتفاع بلغت  82 من عشرة بحسب الدفاع المدني. وأضافت التقارير عن وجود نحو 30 أسرة عالقة بمنطقة بحر الدالوب ولا يعرف مصيرهم حتي الآن.

كذلك اجتاح النهر قري المحموداب وأراديف وبحر دبلوب بالإضافة الي تسببه في انهيار 3 كباري تربط هذه المناطق وقرية مكلي التي مازالت محاصرة بالمياه من جوانبها كافة. وقال المواطنون إن سكان القرية قاموا باستئجار قريدر بالعون الذاتي لعمل جسر واق لحماية بلدتهم.

وقال مواطنون من ولاية كسلا إن آدم جماع والي ولاية كسلا حمل سكان تلك المناطق المتضررة مسئولية ما يحدث لهم وذلك لاختيارهم تلك المناطق للسكن والتي وصفها بالفرقان العشوائية ولكن المواطنين وصفوا تصريحاته بالمستفزة. وفي ذات الجهة ناشد أبناء ومواطنو ولاية كسلا والشرق عامة أبناءهم بالمهاجر بالتحرك العاجل لدعم المتضررين في الولاية.