انباء عن التوصل لاتفاق بعودة حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء

أعلنت المبادرة الوطنية الجامعة صباح اليوم موافقة المكون العسكري الانقلابي وعبد الله حمدوك على عودته رئيسا لمجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية في وقت اكد رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله بورما ناصر إن الجيش يعتزم إعادة حمدوك إلى منصبه بعد التوصل إلى اتفاق في وقت متأخر من ليل السبت.

البرهان وحمدوك

أعلنت المبادرة الوطنية الجامعة صباح اليوم موافقة المكون العسكري الانقلابي وعبد الله حمدوك على عودته رئيسا لمجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية في وقت اكد رئيس حزب الأمة القومي المكلف فضل الله بورما ناصر إن الجيش يعتزم إعادة حمدوك إلى منصبه بعد التوصل إلى اتفاق في وقت متأخر من ليل السبت.

وجاء الاتفاق بعد اجتماع عقد ليل السبت بين البرهان، و حمدوك، وهو الأول بين الرجلين منذ وضع  حمدوك قيد الإقامة الجبرية بمنزله في كافوري  

وأفاد بيان المبادرة الوطنية الجامعة في السودان  بأن الاتفاق الذي تم التوصل اليه  يشمل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واستكمال المشاورات مع القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.

وأوضح بيان المبادرة -التي تتكون من قوى وأحزاب سياسية مختلفة وحركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام وطرق صوفية ومن الإدارة الأهلية- أن الاتفاق سيعلن في وقت لاحق اليوم الاحد  بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له.

من جانبه اكد رئيس حزب الأمة فضل الله بورما ناصر، أن الجيش سيعيد عبد الله حمدوك إلى منصب رئيس الوزراء، بعد التوصل لاتفاق.

وقال  برمة لوكالة رويترز إن حمدوك سيشكل حكومة كفاءات من التكنوقراط.و سيتم ايضا  إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والموقوفين منذ 25 أكتوبر الماضي..

وأوضح برمه أنه شارك في اجتماع في ساعة متأخرة من ليل السبت توصل خلاله وسطاء إلى اتفاق سياسي.

ومن المنتظر ان يعقد مجلس السيادة اجتماعاً عاجلاً، اليوم الأحد، قبل الإعلان عن الاتفاق فيما تعقد في المقابل  اليوم بحسب مصادر اعلامية لجنة لمراجعة بنود الوثيقة الدستورية لحل بعض النقاط الخلافية حول عودة حمدوك.

 
ولم تتضح  الصورة بعد على وجه الدقه بشكل كامل وطبيعة الاتفاق الذي تم مع حمدوك وتفاصيله التي بموجبها اعلن موافقته خاصة وان حمدوك لم تصدر منه اي تصريحات منذ احتجازه ووضعه تحت الاقامة الجبرية يوم انقلاب البرهان في 25 اكتوبر الماضي  

 

وفيما يلي نص المبادرة الوطنية الجامعة الذي صدر صباح اليوم الاحد 

 

في مبادرة وطنية صادقة وجامعة تنادت التنظيمات والاحزاب السياسية، وقوى الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، والمكون  العسكري والقوى المدنية، ورجالات الطرق الصوفية والادارة الأهلية، والدكتور عبد الله حمدوك،وتوافق الجميع على الآتي :

1/اعلاء شأن الوطن ووحدته وسلامة أراضيه وشعبه، والتعافي والتسامي فوق الجراحات من أجل مصالح البلاد العليا.
2/عودة الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا لمجلس وزراء الفترة الانتقالية،
3/الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.
4/اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
5/استكمال المشاورات مع بقية القوى السياسية بإستثناء المؤتمر الوطني.
6/نطالب جميع الأطراف الالتزام بالسلمية.

هذا وسيعلن الاتفاق رسميا في وقت لاحق اليوم  بعد التوقيع على شروطه والاعلان السياسي المصاحب له.

المبادرة الوطنية الجامعة
21 نوفمبر 2021م