اليوم العالمي لحرية الصحافة : الصحف ممنوعة من تناول القضايا الراهنة وحملات تشريد وملاحقات للصحفيين

احتفل العالم امس باليوم العالمي لحرية الصحافة بالعاصمة الغانية اكرا بتنظيم من اليونسكو …وتدشين ( مبادرة إفريقيا للميديا وسلامة الصحفيين)…

شبكة الصحفيين(ارشيف)

احتفل العالم امس باليوم العالمي لحرية الصحافة بالعاصمة الغانية اكرا  بتنظيم من اليونسكو تحت شعار  ( توازن القوى: الإعلام والعدالة وسيادة القانون ). وجددت شبكة صحفيون لحقوق الانسان جهر التزامهم التام بمواصلة العمل، وتوسيع شركاؤهم، لتحقيق شعار هذا العام ، وهو ( توازن القوى – الإعلام والعدالة وسيادة القانون). واعلن الصحفي فيصل الباقر المنسق العام للشبكة في مقابلة مع راديو دبنقا عن ضم صوت جهر وجهدها مع جهود اليونسكو فى تنظيمها الإحتفال الرئيسى باليوم العالمى لحرية الصحافة  هذا العام في اكرا، وقال ان هذا الحدث يشكل منبراً هامّاً لتبادل الأفكار والمعارف والخبرات والتجارب، ويفتح حيزاً واسعاً وكبيراً لمناقشة القضايا المطروحة للنقاش حول التفاعل بين وسائط الإعلام والسلطة القضائية وسيادة القانون، فى سبيل إقامة مجتمعات عادلة ومسالمة وشاملة.   

ومن جهة ثانية اوضح الصحفي خالد فتحي جانبا من الصعوبات والقيود التي تكبل الصحافة والصحفيين في السودان وتحد في نفس الوقت  من حرية الراي والتعبير  لافراغ الصحافة من مضمونها ومهمتها الاساسية، وتأتي على رأس هذه العراقيل (سيف الاعتقال وحملات التشريد للصحفيين ). وقال خالد لراديو دبنقا ان السلطة الحاكمة وضعت العديد من هذه العراقيل لتخويف وارهاب الصحفيين مثلما حدث في الاحتجاجات الشعبية  التي اعقبت اجارزة موازنة هذا العام، حيث جري اعتقال العديد من الصحفيين بعضهم مكث في الاعتقال لاكثر من شهرين، واستشهد خالد في هذا الخصوص  بمحاكمة الصحفيين بموجب قانونيين او اكثر، واضاف (نجد في الفعل الواحد الصحفي يعاقب اداريا من مجلس الصحافة تم يمثل امام المحكمة بموجب القانون الجناي ويذهب بعدها لقانون المعلوماتيه لمحاكمته هناك ). ووصف خالد ذلك بأنه بدعة  حيث تنص القاعدة القانونية انه لايجوز معاقبة شخص واحد على فعل مرتين لكن كما يقول خالد نجد الصحفي  يتعرض لاكثر من عقوبة على نفس الفعل. وطالب في اليوم العالمي السلطة الحاكمة برفع كل القيود  عن الصحافة وان تخلي بينها والناس لان المواطنيين و الجمهور هم الحكم على ادائها.