النازحون يؤيدون تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمجلس الامن

كذب النازحون واللاجئون في معسكرات دارفور وشرق تشاد ، كذبوا الحكومة  ووصفوها  بأنها حكومة الابادة الجماعية ، واعلنوا في المقابل عن  كامل تأييدهم لتقرير المدعية العامة  للمحكمة الجنائية لمحلس الامن  ووصفوا التقرير بانه صادق  ويعكس بحق ما جرى ويجري الان على الارض في دارفور من جرائم مرتكبة بواسطة الحكومة ومليشياتها في الاقليم  . وانتقد اللاجئون والنازحون بشدة مجلس الامن  على عدم التحرك  والاستجابة في تنفيذ اوامر القبض الصادرة من المحكمة ، وقالوا ان عدم تنفيذ مجلس الامن لقراراته ال (16) حول دارفور بما فيها قرار احالة الملف للمحكمة ، يقلل من شأن و قيمة المجلس.  وقال العمدة احمد اتيم عثمان عضو  مكتب هيئة  النازحين واللاجئين  ومنسق معسكرات ولاية شمال دارفور لراديو دبنقا ، ان عدم تنفيذ قرارات مجلس الامن  وعدم الاستجابة لطلبات المحكمة بالقبض على المجرمين شجعت المطلوبين لدى المحكمة في ارتكاب المزيد من الجرائم في دارفور ، وتوسيعها لتشمل جبال النوبة والنيل الازرق . وطالب مجلس الامن  بإصدار قرار ملزم  بالقبض على المطلوبين على راسهم البشير ،  ويضاف اليهم مدير جهاز الامن السوداني ، وان يعمل مجلس الامن في نفس الوقت على  وقف الدعم  للاتفاقيات  الهشة  والجزئية في دارفور ، وان يعمل على حلول شاملة لقضايا السودان 

وفي شرق تشاد اعرب  اللاجئون  السودانيون عن  خيبة املهم و استيائهم الشديد من عدم اتخاذ مجلس الامن الدولي لاي اجراء بخصوص اوامر القبض التي صدرت من المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس عمر البشير ، وعبد الرحيم محمد حسين ، واحمد هارون ، وزعيم المليشيات على كوشيب . وقال علي يعقوب رئيس معسكر تريجم لراديو دبنقا ( انهم كلاجئين مستائين من عدم اهتمام مجلس الامن الدولي بعملية القبض علي المجرمين الذين ارتكبوا جرائم الابادة والجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ر بدارفور ، ومازلوا يرتكبونها بحق الابرياء بدارفور وجبال النوبة والنيل الازرق).  واوضح  الشيخ علي ان مطلب اللاجئين الرئيسي  من مجلس الامن هو القبض علي هولاء المجرمين عن طريق دعم المحكمة الجنائية في تنفيذ اوامر القبض التي اصدرتها . و طالب رئيس معسكر تريجم المجتمع الدولي وعلي راسة امريكا وفرنسا ان يسعوا في حل اشكال دارفور بنفس الحماس الذى ابدوة في حل اشكال ليبيا وغيرها من الدول الاخرى ، وان يدعموا المحكمة في القبض علي الجناة . واكد  بان القبض علي هؤلاء المطلوبين وتقديمهم للمحكمة يعني بالنسبة لهم تحقيق العدالة التي تعني عودة الامن والاستقرار والعودة الي ديارهم في دارفور