النازحون يأيدون مبادرة عبدالواحد للحوار من الداخل

اعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور تأيدها التام لمبادرة الحوار من الداخل التي طرحها عبدالواحد

حمدوك وعبدالواحد خلال لقائهما في باريس العام الماضي (ارشيف)

اعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور تأيدها التام لمبادرة الحوار من الداخل التي طرحها رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد النور  في وقت بدأت  ندوات وحورات مفتوحة بالمعسكرات المنشورة بولايات دارفور حول المبادرة وبنودها  واهميتها باعتبار ها  المدخل الحقيقي والصحيح والجذري لحل المشكلة السودانية والسلام الشامل القابل للاستدامة والاجابة لكيف يحكم السودان بحسب المنسقية  .
وقال يعقوب عبدالله (فوري)  المنسق العام للمعسكرات في مقابلة مع راديو دبنقا ان المنسقية شرعت بعد تشاور واسع مع النازحين حول المبادرة بعد تاييدها باتفاق كامل بعقدة ندوات جارية الان بمعسكرات  النازحين بولايات دارفور الخمسة .
واكد ان النازحين  ايدوا المبادرة الحوار من الداخل المطروحة من عبدالواحد  واتفقوا بعد المشاورة على (9) بنود مكنوبة على راسها توحيد صف النازحين واشراك جميع السودانيين في الحوار .
واكد ان تأيدهم للحوار من الداحل لكون هذا الحوار يتيح للنازحين الذين لا يملكون اي اوراق ثبوتيه او  وثائق سفر واولائك الذين ظلوا داحل المعسكرات لايستطيعون مغادرتها نتيجة للاوضاع الامنية والمطاردة من المشاركة في هذا الحوار في اي مدينة يتفق عليها السودانيين داخل البلاد 
وحول الاتهامات الموجهة للمنسقية بانها تابعة لحركة عبدالواحد وانا تأيدها ما جاء الا من هذا المنطق نفي المنسق العام يعقوب فوري الاتهامات لكنه في نفس الوقت اكد انهم كنازحين (نتيع اي زول بنادي بحقوق الناس ويتمسك بها ويملك الطرح الصحيح  وعبدالواحد الان يمثل ذلك  لذا ايدنا بالاجماع مبادرته المطروحه للحوار من الداخل ) .
واكد انهم في المنسقية شرعوا اقامة ندوات بالمعسكرات ووجدوا تأيدا بنسبة 100% للمبادرة .
 واعرب يعقوب عن امله في تستجيب الحكومة الانتقالية في المقابل لهذه المبادرة .
 واكد ان من يحكم السودان ليس ضروريا لنا كنازحين  ولكن الضروري والمهم هو كيف يحكم السودان  وهذا لن ياتي الا بإجتماعنا كلنا كسودانيين ونازحين ولاجئين في مدينة متقف عليها  داخل السودان للاجابة على هذا السؤال وصياعة دستور البلاد وفقا لذلك .
 واكد فوري انهم كنازحين  الان في انتظار رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد  لتقديم برنامج الحوار من الداخل ونحن على اهبة الاستعادة للمشاركة  
الى ذلك اجري رئيس بعثة اليوناميد مباحثات بمدينة الفاشر مع والي ولاية شمال دارفور تركزت على الاستراتيجية الخاصة بخروج اليوناميد من الاقليم بحلول ديسمبر المقبل. وترتيبات تسليم المهام للبعثه الاممية الجديدة (يونيتامس) .
وقال رئيس اليوناميد جيرمي ماما بولو في تصريخات للصحفيين غقب المباحثات ان اليوناميد ستقوم خلال الفترة المتبقية بعقد مجموعة من ورش العمل والسنمارات لشرح بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بجوبا مضيفا ان مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا في الحادي والعشرين من أكتوبر المقبل لتقييم عمل البعثة.
واضاف ان اللقاء بحث كذلك الأوضاع الأمنية بالولاية والترتيبات التي ستتخذ لحماية مواقع وفريق بعثة اليوناميد من قبل الحكومة السودانية.
 وابدى اسفه لرفض بعض الجهات ( التي لم يسمها) للاستجابة لحوجة الناس في استخدام مواقع البعثةـ مؤكدا  أنهم يعملون بكل ما تتاح لهم من الامكانيات حاليا إلى حين تسليم المهمة للبعثة الجديدة "يونيتامس" القادمة للبلاد في مقبل الأيام.
الى ذلك بحث وفد من الآلية الوطنية لحماية المدنيين برئاسة الفريق عنان حامد مع والي شمال دارفور بمدينة الفاشر  كيفية تنفيذ خطة العمل المشترك مع بعثة اليوناميد التي تتضمن تسيير دوريات مشتركة في الاقليم .
  وقال عنان أن شمال دارفور خطت خطوات جادة في سبيل حماية المدنيين خاصة في معسكرات النازحين وقرى العودة الطوعية واشاد في هذا السياق بالتعاون والتنسيق المحكم بين الأجهزة الأمنية المختلفة والجهاز التنفيذي بالولاية. 
ومن جانبه ناشد والي شمال دارفور محمد حسن عربي المركز بضرورة توفير الدعم اللازم للولاية حتى تتمكن من تنفيذ خططها الرامية لتعزيز المزيد من الأمن والاستقرار بجميع أرجاء الولاية.