النازحون واللاجئون في تشاد يجددون الرفض القاطع للعودة الطوعية

رفض نازحو معسكرات شداد ونيفاشا بشنقل طوباى بشمال دارفور وكذلك لاجئي دارفور في تشاد برنامج العودة الطوعية رفضا قاطعا ووضعوا حزمة من الشروط للعودة على رأسها تحقيق السلام الشامل، ومحاكمة مرتكبى جرائم الحرب والابادة الجماعية، وتوفير الأمن والخدمات. جاء ذلك فى اجتماع تم يوم الثلاثاء بين مشائخ المعسكر ووفدا من مفوضية العون الانسانى. وقال أحد المشائخ لراديو دبنقا أن وفدا من مفوضية العون الانسانى جاء من نيالا يوم الثلاثاء وعقد اجتماعا مع مشائخ وعمد المعسكر واتحاد الشباب والنساء طرح فيه عودة نازحى معسكرات شداد ونيفاشا ومتطلبات العودة. وقال إن المجتمعين رفضوا فكرة العودة ووضعوا حزمة من تلك الشروط. وأوضح أن الوفد اخبرهم بأن هذه المطالب لن تتحقق ما لم يعودوا الى ديارهم.

من جهة اخرى وصل مطار نيالا يوم الثلاثاء الفوج الأول من اللاجئين السودانيين العائدين من جمهورية أفريقيا الوسطي المكون من 45 لاجئا. وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 1500 لاجئا سودانيا في جمهورية افريقيا الوسطى قرروا العودة طوعا إلى قريتهم (دفاق) في ولاية جنوب دارفور. وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في السودان انوريكو يوشيدا إن المفوضية ستقوم بمساعدة العائدين مع حكومتي السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى بتوفير وسائل النقل وحزم من المساعدات الإنسانية ومساعدتهم على إعادة بناء مساكنهم وسبل معيشتهم.