النازحات في معسكرات دارفور ينددن بانتهاكات الحكومة ومليشياتها ويطالبن بالحماية في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المراة

كشفت النازحات بمعسكرات دارفور عن تعرضهن  لكافة اشكال العنف وعلى رأسها  العنف الجنسى دون وجود كابح او رادع او محاكمة للجناة . واكدت المراة النازحة ان النساء النازحات  اصبحن حبيسات المعسكرات لفترة ليست بالقصيرة ، ولا تستطعن الخروج للاحتطاب اوالزراعة او التسوق خوفا وتحسبا للاغتصاب والضرب والجلد من المليشيات الحكومية

كشفت النازحات بمعسكرات دارفور عن تعرضهن  لكافة اشكال العنف وعلى رأسها  العنف الجنسى دون وجود كابح او رادع او محاكمة للجناة . واكدت المراة النازحة ان النساء النازحات  اصبحن حبيسات المعسكرات لفترة ليست بالقصيرة ، ولا تستطعن الخروج للاحتطاب اوالزراعة او التسوق خوفا وتحسبا للاغتصاب والضرب والجلد من المليشيات الحكومية

كشفت النازحات بمعسكرات دارفور عن تعرضهن  لكافة اشكال العنف وعلى رأسها  العنف الجنسى دون وجود كابح او رادع او محاكمة للجناة . واكدت المراة النازحة ان النساء النازحات  اصبحن حبيسات المعسكرات لفترة ليست بالقصيرة ، ولا تستطعن الخروج للاحتطاب اوالزراعة او التسوق خوفا وتحسبا للاغتصاب والضرب والجلد من المليشيات الحكومية  واكدت النازحات فى استطلاع مع  راديو دبنقا بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة العنف ضد المراة الذي بدأ الاحتفال به يوم الاحد  ويستمر لمدة (16) يوما في حملة تنتهي في 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان،  اكدت النازحات  بان المراة السودانية والمراة الدارفورية على وجه الخصوص تعرضن لابشع وكافة اشكال وانواع العنف فى عهد الانقاذ ، وقالت النازحات ان ما تعرضن لها من اشكال وانواع العنف فى عهد الانقاذ اقل ما يوصف به بانها  (جهنمى ، ومأسوى ، وكارثى ) . وقالت النازحات انه ولاول مرة فى تاريخ السودان تستخدم حكومة اى حكومة الانقاذ العنف الجنسي كسلاح للحرب ضد مواطنينها فى دارفور للحط من كرامتهم وعزتهم وكسر هيبتهم. واكدت النازحات بان العنف بكافة اشكالها ما زالت مستمرة فى دارفور، واكدن بان العنف ضد المراة خاصة العنف الجنسى لن ولم تتوقف ما لم يتحقق السلام الشامل، وردع ومحاسبة وتقديم كل من يرتكب جريمة العنف الجنسى للعدالة ، بالاضافة الى القضاء على ثقافة الافلات من العقاب كما يحدث ويجرى الان

 وفي ولاية وسط دارفور قالت النازحات ان من اخطر العنف التى يتعرضهن لها بعد العنف الجنسى هى العنف والقهر الاقتصادى، حيث يتعرضن  للضرب والجلد والنهب والسلب من قبل القوات الحكومية ومليشياتها اثناء خروجهن للاحتطاب او الزراعة او التسوق، بالاضافة الى الاهانة والشتائم واحيانا الضرب والطرد من ربات العمل دون دفع الاجر. وقالت احدى النازحات انها لم تخرج من المعسكر لمدة 3 سنوات متتالية خوفا وتحسبا من الاغتصاب والضرب والجلد من قبل المليشيات الحكومية من جهة ، ومطاردة وملاحقة الاجهزة الامنية لها من جانب اخر

وفي شرق تشاد  طالبت اللاجئات السودانيات  بمعسكرات شرق  تشاد بوقف كافة اشكال العنف ضد المراة خاصة العنف الجنسى،  وفتح الابواب للمراة فى مجال التعليم والصحة والاقتصاد.  وناشدت اللاجئات بمناسبة انطلاق حملة التوعية حول مكافحة العنف ضد المراة والطفل بمخيم جبل للاجئين السودانيين بشرق تشاد امس الاثنين  والتي تستمر لمدة 15 يوما ، ناشدن المنظمات الانسانية على راسها اليونسيف بالمساعدة  ومد يد العون للمراة فى كافة المجالات ، وعلى وجهة الخصوص فى التعليم والرعاية الصحية.  وقالت اشتا ابكر ابراهيم ممثلة المراة بمخيم جبل ، ان الحملة قامت بها منظمة حياص بمشاركة 5 منظمات اخرى موضحة ان حملة التوعية تستهدف المعلمين والطلاب والتلاميذ بالمدارس ، والمراة والشباب ، وائمة المساجد ، بالاضافة الى المستشفيات والاماكن العامة

وكان الاحتفال  باليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة  قد بدا يوم الاح في انحاء العالم بما فيها السودان في حملة تمتد  لمدة  16 يوماُ من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة وتنتهي في 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.  ودعا  الأمين عام للأمم المتحدة في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ، دعا  جميع الحكومات للوفاء بتعهداتها بوضع حد لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. وتشير التقديرات الاممية  إلى أن واحدة من كل خمس نساء في جميع أنحاء العالم تتعرض للاغتصاب أو لمحاولة الاغتصاب. وتتعرض النساء من 15 الى 44 سنة لخطر الاغتصاب والعنف المنزلي أكثر من تعرضهن لمخاطر الإصابة بالسرطان أوالملاريا، وحوادث السيارات، ومواجهة مخاطر الحرب.  و اعتبرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها السودان واحد من أسوأ النماذج في الاشكال المختلفة من العنف ضد النساء لا سيما في دارفور . وقالت مديرة البحوث الصحية في المنظمة الدولية مارلين تميرمان ان اشكال العنف تتراوح بين عنف الازواج أو الشركاء والعنف المنزلي،  والعنف الجنسي ، مشيرة الي ان العنف ضد النساء اصبح واحداً من الاسلحة التي يتم استخدامها في الحروب بشكل متزايد حول العالم