المليشات الحكومية تضرب وتنهب وتسلب المواطنيين المتجهين لسوق الجمعة في تابت وتغتصب (مجموعة كبيرة) من النساء

تفيد الانباء الواردة من تابت  بولاية شمال دارفور ان متحرك  المليشيات الحكومية القادمة من منطقة كتم نفذت يوم امس الجمعة  علميات سلب ونهب واسعة النطاق  على المواطنيين القادمين من كافة مناطق شرق الجبل  لسوق  الجمعة في تابت وهو اكبر سوق اسبوعي للتسوق  يجمع كافة القرى حول تابت مع قرى وفرقان شرق جبل مرة بكامله

تفيد الانباء الواردة من تابت  بولاية شمال دارفور ان متحرك  المليشيات الحكومية القادمة من منطقة كتم نفذت يوم امس الجمعة  علميات سلب ونهب واسعة النطاق  على المواطنيين القادمين من كافة مناطق شرق الجبل  لسوق  الجمعة في تابت وهو اكبر سوق اسبوعي للتسوق  يجمع كافة القرى حول تابت مع قرى وفرقان شرق جبل مرة بكامله

تفيد الانباء الواردة من تابت  بولاية شمال دارفور ان متحرك  المليشيات الحكومية القادمة من منطقة كتم نفذت يوم امس الجمعة  علميات سلب ونهب واسعة النطاق  على المواطنيين القادمين من كافة مناطق شرق الجبل  لسوق  الجمعة في تابت وهو اكبر سوق اسبوعي للتسوق  يجمع كافة القرى حول تابت مع قرى وفرقان شرق جبل مرة بكامله  واكد عدة  شهود  لراديو  دبنقا ان هذه المليشيا ارتكزت  على الشوارع الرئيسية المؤدية الى تابت منذ فجر  ليل الخميس وحتى ليل  امس الجمعة ، وقامت بنهب كل القادمين الى تابت وتجريدهم من كافة ممتلكاتهم . كما أيضا قامت في ذات الوقت بإغتصاب (7) نساء بينهن قاصرتين امام الماره واهاليهم ، مع ضرب وتعذيب وشتم المواطنيين واتهامهم بانهم تورا بوروا،   الامر الذي ادى لاصابة اعددا كبيرة منهم بجراح،  لكن لم يتسن للشهود  معرفة حجم وعدد المغتصبات والجرحى بالتحديد . وبحسب ما قاله أحد شهود العيان لراديو دبنقا،  فإن  عملية الاغتصاب الاولي وقعت  بشارع قلاب على بعد كيلو متر واحد من تابت ، حيث تعرضت (3) فتيات قاصرات عمرهن ما بين (12) الى 13) سنة للاغتصاب بواسطة مجموعة من  هذه المليشيات بشكل جماعي.  واوضح شهود آخرين لراديو دبنقا، ان عملية الاغتصاب الثانية وقعت على شارع  كرافولا  على (4) نساء اعمارهن على التوالي (20 ، 19 و 18 و17  ) سنة على التوالي.  وقال الشهود ان هناك اعداد اخرى من النساء تم اغتصابهن لكن لم يتسن معرفتهن ، لان الشوارع المؤدية للسوق كثيرة ، وان اعداد القادمين للسوق والخارجين منه يعد بألاف من المواطنيين . وكشف شهود كذلك الى ان عملية النهب والسلب كانت مصحوبة بغطاء جوى تأميني بواسطة طائرة واحدة من  طراز انتنوف كانت تحلق على طول تلك الشوارع المؤدية الى تابت 

 وفي ذات الموضع كشفت المصادر بان الحصيلة الاولية لخسائر المواطنين القادمين الى سوق تابت والخارجين منها امس الجمعة من قبل المليشيا التي اطلقوا عليها بمتحرك الجنجويد القادم من كتم ، كشفت الحصيلة الاولية  عن نهب (3) مليار و(325) جنيها ، وهذه تمثل بحسب مصادر متعددة تحدث لراديو دبنقا المبالغ المنهوبة من التجار الكبار والصغار بجانب المواطنين القادمين الى السوق الاسبوعي في تابت من كافة مناطق شرق الجبل والقرى حول تابت ، بالاضافة الى الاحصائية الاولية كذلك  لعدد الموبايلات التي  تم نهبها من المواطنيين  (222 ) موبايلا ،  تفاصيلها كالآتي : اولا  شارع  كوتو  المؤدى الى تابت  حيث تم نهب (47) تلفونا  ، ثانيا شارع كرافولا  (41) تلفونا ، شارع هشابة (81) تلفون  ، شارع ام تريتير (25) تلفونا  ، شارع قلاب (15) تلفونا  ، شارع  كداريك  (8) تلفونات ، و شارع حلة احمد (5) تلفونات . يذكر ان كل هذه الشوارع تؤدى الى تابت ، وكل شارع كذلك يأتي به سكان نحو (30 ) قرية على الاقل ، وبحسب الشهود فإن كل الممتلكات التي كانت بحوزة المواطنيين لبيعها في السوق تم اخذها بالقوة بعد ضرب اصحابها ومن ثم ترحيلها الى مقر قيادة المليشيا الحكومية  القادمة من كتم التى أنشات لها مقر بالقرب من معسكر تابت القديم  والمطل  على هذه الشوارع الرئيسية  المؤدية الى تابت  والفاشر  

  وفي ذات السياق اكد الشهود لراديو دبنقا، ان هذه المليشيا   جلبت  الى المنطقة وفق تعليمات صدرت اليها من النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ، ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين بتطهير كل مناطق شرق الجبل والطريق من الفاشر وحتى نيالا ، وسحق ومسح كل من كان بتلك المناطق بالكامل  خلال (3) اشهر، وتسليمها نظيفة خلال هذه الفترة. جاء ذلك الحديث وفقا لشهود قريبين جدا من قيادة هذه المليشيا  تحدثوا لراديو دبنقا ، وقال شهود ان تلك المليشيا التي جلبت من كتم مسلحة بأسلحة متطورة.  وكشفوا ان عمليات النهب والسلب وسياسة الافقار الممنهج التي تمت امس الجمعة بالمنطقة  هي الثانية على المواطنيين ، مشيرين الى ان عمليات النهب والسلب الاولى وقعت فى الاول من شهر رمضان الماضي ، حيث قامت المليشيات الحكومية فى نهار الجمعة من رمضان الماضى بنهب سوق تابت بالكامل امام بصر القوات المسلحة السودانية المرتكزة في تلك المنطقة . وكشف الشهود ان حادث امس الجمعة هى الاكبر من نوعه ، حيث يرد للسوق في يوم الجمعة الاف المواطنيين للتسوق بسوق تابت ، وهو السوق الرئيسي والوحيد في المنطقة . وطالب مواطنو وسكان تلك المناطق من الامم المتحدة وبشكل عاجل حمايتهم، مشيرين الى ان المواطنيين  الذين فقدوا كل شيء لا يستطيعون النزوح الى الفاشر، لان كل الطرق المؤدية اليها مغلقة بتلك المليشيات التي تطلق على كافة السكان في تلك المناطق صفة التورا بورا أى المتمردين الذين يجب قتلهم ، وان نساؤهم وممتلكاتهم غنيمة لهم