المجلس العسكري يتمسك بحق فرض الطوارئ واعلان الحرب والتعينات العليا ويتحدث عن خلية الامن الشعبي واحداث معسكر عطاش

أكد المجلس العسكري الانتقالي على ضرورة منح المجلس السيادي صلاحيات فرض حالة الطوارئ وإعلان الحرب… وحول الهجوم الذي حدث على اعتصام نيالا…

المركز الاعلامي للمجلس العسكري(ارشيف)

أكد المجلس العسكري الانتقالي  على ضرورة منح المجلس السيادي صلاحيات فرض حالة الطوارئ وإعلان الحرب وتبعية القوات النظامية له وتعيين حكام الأقالين والسفراء، كما أكد تمسكه بتحديد الفترة الانتقالية بعامين. وأعلن الفريق شمس الدين كباشي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، إعتراض المجلس العسكري على مقترح الوساطة الخاص بتكوين مجلسين اولهما للسيادة والثانية للدفاع والأمن، واعترف بأن هناك دولة عميقة موجوده، ونقوم بإرسال خطاب يحتاج وصوله ليومين يصل بعد عشرين يوماً ، والوقود والدقيق وكل الإحتياجات متوفرة ولكنها لا تصل. وأوضح إن المجلس العسكري لن يستيطع منفرداً تفكيك الدولة العميقة  مطالباً الجميع بالتعاون في هذا الأمر. وقال الفريق ياسر العطا سنمضي في تصفية النظام الفاسد والدولة العميقة  موضحاً أن ذلك قد يحتاج لخمس  سنوات ، وإن الخلية التي تم ضبطها في اليومين الماضيين بالأسلحة والمتفجرات تابعة للأمن الشعبي وجاري تفكيك كل منظومة الامن الشعبي.

من جانبه قال الفريق ياسر العطا  عضو المجلس العسكري إن  الرئيس المخلوع عمر البشير ورموز النظام السابق وعدد من الفاسدين موجودين  الان بسجن كوبر ويعضهم يخضع للتحقيق. وقال  الفريق العطا في مؤتمر صحفي امس إن  من أبرز المعتقلين  بكوبر هم البشير وشقيقه عبد الله وعلى عثمان ونافع على نافع وأحمد هارون ومأمون حميدة وأدم الفكي وحسبو و عثمان كبر والحاج عطا المنان، ووعد بنشر القائمة التي تتضمن كل أسماء المعتقلين من رموز النظام البائد. واكد الفريق ياسر العطا ان صلاح قوش قيد الإقامة الجبرية وإذا كان هناك شخص إتهامات ضده فيمكنه فتح بلاغات في موجهاته ويمكن بعدها نقله للسجن.

وحول الهجوم الذي حدث على اعتصام نيالا بما اسفر عن مقتل شخص، قال الفريق ياسر العطا إن بعض المشاركين في تظاهرات معسكر عطاش بنيالا حاولوا الإستيلاء على عربة مسلحة تابعة للجيش . من جانبه قال الفريق كباشي إن التظاهرات التي اندلعت من معسكر عطاش بنيالا ناتجة عن عجز المنظمات في توفير المساعدات المعتادة بالكميات المعتادة، وأشار إن المعتصمين التابعين لقوى الحرية والتغيير أمام مقر القيادة بنيالا كانوا ملتزمين بأمكانهم وبالسلمية . وقال  طالبنا قوى الحرية والتغيير بنيالا أن يمنعوا دخول أي مجموعات منفلتة لساحة الإعتصام وأن يستفيدوا من تطبيق ذات الاجرءات المتبعة في إعتصام القيادة  بالخرطوم.