المؤتمر الشعبي يقول عدم ترشيح البشير في الانتخابات القادمة (نكته) وبدأ مرقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان

جدد الرئيس عمر البشير، تمسكه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة السودان ،قائلاً ان الفترة التي قضاها في الحكم ( كم وعشرين سنة كفاية) ، كما اعلن عمر البشير عن مشاورات تجري داخل حزب المؤتمر الوطني لاختيار مرشح جديد

جدد الرئيس عمر البشير، تمسكه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة السودان ،قائلاً ان الفترة التي قضاها في الحكم ( كم وعشرين سنة كفاية) ، كما اعلن عمر البشير عن مشاورات تجري داخل حزب المؤتمر الوطني لاختيار مرشح جديد

جدد الرئيس عمر البشير، تمسكه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة السودان ،قائلاً ان الفترة التي قضاها في الحكم ( كم وعشرين سنة كفاية) ، كما اعلن عمر البشير عن مشاورات تجري داخل حزب المؤتمر الوطني لاختيار مرشح جديد  وقال البشير  في حوار أجرته معه صحيفة الشرق  القطرية ونشر بالتزامن مع العديد من الصحف العربية والسودانية، يوم  امس الأربعاء، قال (نحن أمضينا كم وعشرين سنة وهي أكثر من كافية في ظروف السودان والناس يريدون دماءً جديدة ودفعة جديدة كي تواصل المسيرة ) . لكن  حزب المؤتمر الشعبي سخر من  كلام البشير  ، وقلل منه ، آووصف اعلانه بعدم الترشيخ (بالنكته ) . وقال كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي لراديو دبنقا  ان ما اعلنة البشير غير صحيح لانة متمسك بالرئاسة ، وان الذي يجري هو عبارة بالونة لتحريك ما اسماه  بالمنافقين من المؤتمر الوطني الذين ترتبط مصالحهم ببقاء عمر البشير كرئيس ليلعبوا دور المطالبين  بترشيح الرئيس ، ليعلن بعدها  البشير الترشح  نزولا علي رغبة الجماهير . واوضح كمال عمر ان البشير (  ماعندو مخرج خلاف التمسك بالسلطة لانة مطارد من قبل العدالة الدولية ، وله كذلك ولانصاره  ملفات فساد ومخلافات كبيرة داخليا)  واضاف  كمال عمر قائلا (كان الاجدى علي البشير تسليم السلطة لحكومة انتقالية  لتقرر من بعد في مصير  الرئيس عمر البشير ونظامه المؤتمر الوطني

ومن جهته، نفى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن يكون الحزب مواجه بصعوبات تجاه اختيار خليفة لرئيس الجمهورية لخوض الانتخابات القادمة. وقال رئيس القطاع التنظيمي بالحزب المهندس حامد صديق ، لسنا في ورطة بسبب اختيار خليفة للرئيس ، وحزبنا صفوفه مشبّعة بالقيادات على مستوى المركز والولايات، وليست لديه مشكلة في آليات اختيار القيادة.