المؤتمر الشعبي يقول بإن مخرجات الحوار حصرت مهام جهاز الامن فى جمع المعلومات فقط

قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي إن المخرجات حصرت دور جهاز الأمن والمخابرات في جمع المعلومات، وتحليلها وتقديمها للجهات المختصة دون أن يتخذ أي إجراء ضد المواطنين. وأكد في مؤتمر صحفي السبت خروج جهاز الأمن من السوق، ومنعه من العمل في التجارة وأن يتبع لرئاسة الجمهورية ولكنه سيكون مساءلاً أمام لجنة مختصة بالبرلمان. وكشف السنوسى عن اعتراف الرئيس البشير بوجود ضباط برتب كبيرة من القوات الحكومية يقبعون حالياً أسرى بطرف الحركات المسلحة. وقال إن فترة حكومة الوفاق التى تتولى إدارة البلاد ستكون فترة إنتقالية مدتها 3 سنوات من تاريخ تشكيلها. 

ووصفت قوى الإجماع الوطني مخرجات الحوار الوطني بأنه جزء من مؤامرات النظام الحاكم المستمرة لشراء الوقت وتلميع صورته أمام العالم، وأكد إنها لا تعنيه في شئ. وفى بيان له قال إن الحوار الوطني انتهى إلى مخرجات صممت بشكل أساسي لتمديد عمر النظام، وأنها كرست كل الصلاحيات في يد البشير من حيث تعيين رئيس الوزراء، وقضاة المحكمة العليا وتبعية جهاز الأمن للرئاسة. وأشار البيان إلى أن ما يعرف بحوار الداخل والخارج سيصطدم بعقلية النظام التي تخصصت في إفشال كل الاتفاقيات والتفاهمات، والتعامل مع الحوار بفهم استيعاب الآخرين في مواعين الإنقاذ تحت عنوان توسيع دائرة المشاركة عبر المحاصصات كما يحدث وحدث سابقا.