اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصف الوضع في الجنينة بـأنه مريع وكارثي

وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع في الجنينة بالمريع والكارثي. وقال “وودي عساف” رئيس وفد اللجنة في دارفور إن النازحين اضطروا للنزوح مرة أخرى من مراكز الايواء المؤقتة التي فروا اليها في يناير الماضي بسبب أحداث العنف.

وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع في الجنينة بالمريع والكارثي. وقال “وودي عساف" رئيس وفد اللجنة في دارفور إن النازحين اضطروا للنزوح مرة أخرى من مراكز الايواء المؤقتة التي فروا اليها في يناير الماضي بسبب أحداث العنف.

وقال إن النساء والأطفال يهيمون في الشوارع بدون مأوى ومأكل ومشرب. وأوضح إن الجثث ظلت ملقاة على الطرق لأيام بدون إمكانية الوصول إليها بسبب الحالة الأمنية، وأشار إلى نفاد معظم الأدوية والمستلزمات الطبية. ونوه إن المنظمات اضطرت للإخلاء بسبب تدهور الوضع الأمني.

ومن جانبها اعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن فرار أكثر من 1860 لاجئ عبر الحدود إلى تشاد الاسبوع الماضي بسبب أحداث العنف في الجنينة.

قال "بابار بالوش"، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن غالبية اللاجئين من النساء والأطفال وكبار السن. وأوضح أنهم فروا من القرى القريبة من الحدود. وقال بالوش في بيان ان اللاجئين الذين يصلون إلى تشاد يتحدثون عن تدمير منازلهم وممتلكاتهم وهجمات تستهدف مقرات النازحين".

 ووصف الأوضاع في شرق تشاد بأنها "كارثية". واوضح إن العائلات تعيش في العراء أو تحتمي تحت الأشجار أو في أكواخ مؤقتة ، وأشار إلى عدم توفر ما يقيهم  من الشمس في منطقة تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية  .