اللاجئون في معسكرات تشاد يقاطعون لقاء أبشي التفاكري ويجددون رفض وثيقة الدوحة

أعلن شيوخ معسكرات اللاجئيين السودانيين بشرق تشاد عن مقاطعة الاجتماع التفاكرى بين شيوخ معسكرات اللاجئيين 12 والمنظمات الانسانية والمفوضية العليا لشؤؤن اللاجئيين وحركة التحرير والعدالة المنعقدة فى مدينة أبشي بدعوة من الحكومة التشادية ، وذلك في مستهل اعماله  امس الثلاثاء 

أعلن شيوخ معسكرات اللاجئيين السودانيين بشرق تشاد عن مقاطعة الاجتماع التفاكرى بين شيوخ معسكرات اللاجئيين 12 والمنظمات الانسانية والمفوضية العليا لشؤؤن اللاجئيين وحركة التحرير والعدالة المنعقدة فى مدينة أبشي بدعوة من الحكومة التشادية ، وذلك في مستهل اعماله  امس الثلاثاء 

أعلن شيوخ معسكرات اللاجئيين السودانيين بشرق تشاد عن مقاطعة الاجتماع التفاكرى بين شيوخ معسكرات اللاجئيين 12 والمنظمات الانسانية والمفوضية العليا لشؤؤن اللاجئيين وحركة التحرير والعدالة المنعقدة فى مدينة أبشي بدعوة من الحكومة التشادية ، وذلك في مستهل اعماله  امس الثلاثاء   وقال احمد أسماعيل يعقوب الناطق الرسمى باسم وفد شيوخ معسكرات اللاجئيين بشرق تشاد في مقابلة مع راديو دبنقا ،  ان رؤساء المعسكرات فوجأوا فى الاجتماع التفاكرى أن اجندة الاجتماع تحولت الى ورشة عمل  لمناقشة رؤى اللاجئيين. حول مؤتمر المانحيين الذى قاطعه اللاجئيين فى وقت سابق فى نيالا، وأكد احمد سليمان ان وفود شيوخ المعسكرات خرجوا من الاجتماع ورفضوا المشاركة فى الورشة مع حركة التحرير والعدالة برئاسة تاج الدين بشير نيام  بحجة ان حركة التحرير والعدالة وقعت اتفاقية ضعيفة ومنفردة ، ولاتستطيع حماية النازحين داخل معسكرات كساب، فتابرنو،  جاوه ، هشابه .  واكد ان اللاجئيين غير معترفين باتفاقية الدوحة  وخاصة بعد ماعجزت  حركة التحرير والعدالة عن حماية نفسها الذى أدى الى رفع الجلسة لمدة ساعة حاول خلالها  الوسطاء  أقناع شيوخ المعسكرات لمواصلة الاجتماع ، لكن الشيوخ رفضوا الجلوس مع حركة التحرير والعدالة.  واوضح   احمد  انه وبعد فشل كل المحاولات لاقناع شيوخ المعسكرات للاستمرار فى الاجتماع خرج وفد حركة التحرير والعدالة من القاعة  بخيبة أمل وذهب الى مقر ضيافته

  وفي ذات الموضع  كشف  احمد  أسماعيل يعقوب ، ان شيوخ المعسكرات وبعد ساعتين من فشل الاجتماع وانفضاضه  جلسوا  مع صول سايمل ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين وقدموا له  رؤيتهم ومقترحاتهم  ومطالبهم.  واكد ان مطالبهم  كلاجئين تتمثل في  الامن على الارض اولاً وطرد المستوطنين الجدد ، وأعطاء اللاجئيين والنازحين التعويضات الفردية والجماعية ، تعمير البنية التحتية و ما دمرته الحرب .   واوضح ان ممثل الفوضية  المنظمات تفهموا   مطالبهم  كنازحين ووعدوا  برفع تلك  المطالب للاجتماع  القادم لمجلس الامن فى الامم المتحدة

وفى نفس الاتجاه شن  بعقوب عبدالله عم سكرتير اللجنة لشيوخ المعسكرات هجوما عنيفا على  حركة التحرير والعدالة وقال لراديو دبنقا عقب فشل الاجتماع  وانسحاب وفد التحرير والعدالة برئاسة تاج الدين نيام،  قال ان حركة التحرير والعدالة ( تريد ان تغش اللاجئيين من خلال عقد  الورشة وتأخد رأيهم  ثم ستقوم بعد ذلك بتسويق رؤى اللاجئيين فى مؤتمر المانحيين المنتظر عقده فى الدوحة، وهو ما يرفضه اللاجئين ويتبرؤن منه