عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش الفريق شمس الدين كباشي امام (كركون الشرف) بقيادة ١٨ مشاة بكوستى يوم الخميس 15 فبراير 2024 : المصدر : وكالة السودان للانباء (سونا)

كوستي : الجمعة :16 فبراير 2024 : راديو دبنقا

قال عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش الفريق شمس الدين كباشي أن بشائر النصر لاحت وإن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء ما اسماه بالتمرد وطرده نهائياً . واكد الكباشي الذي كان يتحدث لضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٨ مشاة بكوستى يوم الخميس اكد أن الخروج من المنازل والأحياء والاعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والخدمية العامة والخاصة التي حولتها قوات الدعم السريع لساحات قتال هو الشرط الأساسي لبدء التفاوض .

(الاطاري ولا شبيهه تاني ما في )

وقطع بأنه لاتفاوض مع الزراع السياسي لما اسماه بالمليشيا المتمردة أو وقف إطلاق النار إلا في حالة تنفيذها لالتزاماتها في اتفاق جدة بالخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية واضاف ( الاطاري تاني ما في ) ولا ( شبيه الاطاري) و( أن الحرب مستمرة والتفاوض بالتي هي أحسن ولن نخرج من رغبات شعبنا إذا كان قتالاً او سلما.) واضاف أن هذه الحرب ليست حرب الجيش وحده بل هي حرب الشرطة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمجاهدين والمقاومة الشعبية .

ووصف الكباشي هذه الحرب بأنها تأمر قديم علي السودان وموارده يعاد إنتاجه من جديد وان ما اسماه بمليشيا الدعم السريع هي أداة من أدوات الحرب فقط ، وتسأل كيف للذي يدعي بأنه يريد أن يحكم بالديمقراطية أن يحتل منازل المواطنين ويضيق عليهم في حياتهم.وأوضح كباشي أن قائد ما اسماه بالتمرد يمارس الكذب والتضليل من اجل رفع الروح المعنوية لجنوده التي باتت في أسوأ حالاتها بعد أن تلقت الهزيمة تلو الأخرى في كافة المحاور والجبهات.

اغلاق الملف العسكري اولا والسياسي لاحقا

وشدد نائب القائد العام للجيش على أنه لا فتح لأي ملف سياسي قبل إغلاق الملف العسكري.وأكد أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان .وتابع قائلا (لن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج اي لقاء يتم داخل الوطن .) ودعا في هذا الخصوص السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلول . واكد أن القوات المسلحة (لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من إنتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن وإستقرار المواطنين .)

(دمج تاني مافي )

وحول دمج الدعم السريع في الجيش قال كباشي (دمج تاني مافي ) وتابع (نعمل ترتيبات عسكرية وليس دمج كما كان يقال سابقا دمج تاني مافي ) واردف (اذا اراد ان ياتي عليه ان يأتي وفقا لترتيبات امنية قصيرة وبشروطنا في القوات المسلحة ، واذا لم يعجبه فاليذهب ) وتابع (غير كدا مافي حرب بتقيف .. سنستمر نقاتل )