القوات المشتركة التشادية تكشف عن مقتل 27شخص واصابة 36اخرين فى احداث ابوسليبة غرب دافور

كشفت القوات المشتركة السودانية التشادية جانب تشاد عن مقتل 27شخص واصابة 36اخرين فى احداث ابوسليبة بولاية غرب دافور بين مكونات تابعة لدولة تشاد واخرى تابعة للجانب السوداني فى مطلع اغسطس الجارى.

 

كشفت القوات المشتركة السودانية التشادية جانب تشاد عن مقتل 27شخص واصابة 36اخرين فى احداث ابوسليبة بولاية غرب دافور بين مكونات تابعة لدولة تشاد واخرى تابعة للجانب السوداني فى مطلع اغسطس الجارى.وقال المكتب الصحفي للقوات المشتركة التشادية ان الاحداث بدات بسرقة عدد 5راس من الابل من داخل الاراض التشادية بواسطة متفلتين من دولة السودان على حسب المعلومات الميدانية التى وردت اليها، واوضح ان اشتباكا وقع بين مجموعتين احداها سودانية واخرى تشادية على خلفية نهب الابل نجم عنها مقتل 18شخص من الجانب السودان وجرح 14اخرين بينما قتل 9اشخاص من الجانب التشاى وجرح 22اخرين،وحذرت من مثل هذا الاحداث المتكررة لا تساعد على التعايش السلمى المشترك بين سكان الحدود بين الدولتين.

من جهتها ابدت القوات المشتركة التشادية اسفها على الاحداث،وقالت فى المؤتمر الصحفي ان الاحداث تزامن مع انعقاد مؤتمر القوات المشتركة التشادية السودانية فى الخرطوم لتقيم نشاطت القوات المشتركة وذكرت ان القوات المتشركة ستتوجه الى مكان الاحداث لتقصي الحقائق،واشار الى وجود ناشطين سياسين على مواقع التواصل الاجتماع يؤججون الصراع بدلا من تهدئة الموقف وذلك بنشر خطاب الكراهية فى اوساط المجتمعات الحدودية هذا الى جانب اتهام القوات المشتركة التشادية بالتواطؤء مع الجناة وعدم القيام بدوره كما ينبغى.

من جهتها كشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن وفاة 18شخص فى احداث ابوسليبة بغرب دارفور واصابة 15اخرين.وقالت لجنة ابطاء السودان المركزية فى تقرير طبي ان جميع القتلى والجرحى فى المجزرة اصيبوا بالرصاص الحيى وان جميع الاصابات مستقرة واشار الى ثلاثة من الوفيات تمت موارات جثامينهم دون اجراء امر التشريح ولم تتعرف على اماكن اصاباتهم.ونوهت اللجنة الى ان الشهود فى المنطقة ان المجموعة المعتدية عبرت الحدود السودانية قادمةً من تشاد وهي مدججة بالسلاح.واكدت اللجنة بأن تكرار هذه الحوادث وتعدي سكان دول الجوار على المواطنين السودانيين وأراضيهم وممتلكاتهم يُعتبر سقوطاً مروعاً للسيادة الوطنية ويتحمل نتيجته المباشرة كل مكونات السلطة الانقلابية الحالية ومجموعات السلام التي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أن السلام بشكله الحالي لن يعالج الجذور الحقيقية للأزمة السياسية والاجتماعية والوطنية.

واكدت اللجنة بأن البلاد تعيش فوضى وصراعاً إقليمياً وضعفاً أمنياً رهيباً تسببت فيها المجموعة الانقلابية كما أن استمرار انتهاك سيادة البلاد بصورة دائمة.