القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم يستقبل لجنة صديق ودعة وحركة عبدالواحد ترفضها ومني يقوم بإتصالات في امريكا

أعلن الرئيس عمر البشير امس مباركته للجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة التي شكلتها السلطة الإقليمية لدارفور عقب مؤتمر الفاشر لأهل دارفور

أعلن الرئيس عمر البشير امس مباركته للجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة التي شكلتها السلطة الإقليمية لدارفور عقب مؤتمر الفاشر لأهل دارفور

أعلن الرئيس عمر البشير امس مباركته للجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة التي شكلتها السلطة الإقليمية لدارفور عقب مؤتمر الفاشر لأهل دارفور وقال صديق ودعة رئيس اللجنة عقب لقائه امس الاثنين بالقصر الجمهوري رئيس الجمهورية ، أن البشير أكد دعمه اللا محدود للجنة وخطة عملها التي تسلم نسخة منها. وأشار ودعة إلي أن لجنة الاتصال باشرت مهامها وبدأت اتصالاتها بالحركات غير الموقعة للوصول إلي سلام شامل لدارفور . وفي ذات الموضع كشف السفير جوزيف استانفورد القائم بالاعمال الاميركي في السودان ، عن مساع تقوم بها الادارة الاميركية،لاجراء مشاورات مع قادة الفصائل الدارفورية المسلحة في واشنطن او اديس ابابا أو اية منطقةأخرى، لحثهم على الانضمام لعملية السلام . واكد استعداد بلاده للعب اي دور يخدم الاستقرار والسلام في السودان جاء ذلك لدى تسلم الدبلوماسي الاميركي من رئيس لجنة الحوار مع الحركات الدارفورية، صديق ودعة بمنزله بالخرطوم ، بحضور بعض أعضاء اللجنة ،خطة التحرك التي اعدتها اللجنة للاتصال بالحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة يوم السبت.  لكن  نمر عبدالرحمن الناطق باسم حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد  قال لراديو دبنقا، ان الحركة لا علاقة لها بتلك اللجنة ، ولم تتلق منها اي اتصال . واكد نمر ان مشكلة دارفور مشكلة قومية ويجب ان تحل قوميا ، موأكدا  ان  الحلول الجزئية هى التى قادت الى انفصال الجنوب . ووصف نمر عزل قضية دارفور عن بقية السودان بانه غير حميد ، ولا يليق بانسان دارفور . واكد نمر بانهم لن يدعموا اية اتجاه لحل مشكلة دارفور بمعزل عن مشاكل السودان الاخرى 

وفي امريكا  اجرى منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان  ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية الموجود سلسلة لقاءات  شملت  مسؤولين كبار في الخارجية الامريكية  ومجلسي النواب والشيوخ ،  كما اجرى مناوي مباحثات ايضا  مع مساعد الامين العام  لشئون السلام تركز ت  حول الاوضاع الانسانية والامنية وبعثة (اليوناميد) في دارفور . و تساءل مناوي في ذلك اللقاء عن سبب صمت المجتمع الدولي وخاصة منظمة الامم المتحدة علي تدهور الوضع الانساني والامني في الاقليم ، واستمرار القتل والانتهاكات الاخري بشكل يومي وممنهج ضد اهالي الاقليم . وطالب مناوي في ذلك اللقاء بعدم غض الطرف عن هذه الانتهاكات والجرائم التي امتدت الي اجزاء اخري من الوطن ، كما انتقد عجز المجتمع الدولي والامم المتحدة ممثلة في مجلس الامن عن مساعدة المحكمة الجنائية الدولية لتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحق ما اسماه  بمجرمي الابادة الجماعية .  وانتقد مناوي بعثة اليوناميد ، ووصف ادائها بالضعف وعجزها التام عن انجاز مهامها بصورة فعالة ، وطالب بضرورة اصلاحها في اقرب وقت لضمان توفير الحماية للمدنيين ، والقيام بعمليات التحقق والمراقبة ، فضلاً علي تأمين انسياب المساعدات الغذائية لمن هم في حاجة اليه