العطش يهدد بموت المعدنيين في المثلثين الحدودي الخارجي والداخلي وبرميل الماء يصل (1000) جنيها

تفيد الانباء الواردة من مناطق التعدين الاهلي على المثلث الحدودي بين … وقال المتحدث الرسمي لحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد …

المثلث الحدودي مع مصر وليبيا وتشاد(وكالات)

تفيد الانباء الواردة من  مناطق التعدين الاهلي  على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا  وعلى المثلث الحدود الاخر لولايات البحر الاحمر ونهر النيل والشمالية، ان  عشرات الالاف من المعدنيين  بتلك المناطق يواجهون  خطر الموت عطشا بسبب قلة الامدادات المائية الناتجة عن شح الوقود بالبلاد.  وقال حسن ابو ماجدة المتحدث الرسمي بإسم المكاتب المدنية لحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد لراديو دبنقا ان هناك نجو (20) منجما للتنقيب عن الذهب بتلك المناطق يعمل بها  ما بين 900 الف إلى مليون معدن. ووجه ابوماجدة نداء للمعدنيين بتلك المناطق بالتعاون فيما بينهم وعدم الاسراف في إستهلاك المياه في هذا الوقت بالتحديد، وناشد المعدنيين بالعودة الى مناطقهم  لصوم رمضان مع اهلهم حتى تنجلي هذه الأزمة. واكد ان انجلاء  هذه الازمة لن يتم إلا بإسقاط  ما اسماه بنظام الإبادة الجماعية.

ومن جانب الحكومة اعلن  وزير الداخلية الفريق حامد منان عن وفاة  معدن  عطشاً بمنطقة نواري بولاية البحر الأحمر يوم  الثلاثاء، وذلك بعد تعطل عربة كانت تنقله بمعية (4) آخرين تاهوا في الشارع في طريقهم إلى منطقة نواري . وأعلن الوزير رداً على مسألة مستعجلة حول عطش المواطنين بمناطق التعدين بالبرلمان امس (الأربعاء) تلقي وزارته عدد (13) بلاغاً حول عطش مواطنين بمناطق التعدين، وبعد التحقيق ثبت تأكيد (3) منها. وقال الوزير ان أزمة الوقود أثرت بصورة مباشرة على حركة نقل المياه بواسطة التناكر  لمناطق التعدين. وأشار إلى أن  برميل  المياه وصل مبلغ  (1000) جنيه بمناطق التعدين بولاية شمال كردفان، وأوضح أن بعض المعدنيين لجأوا لمقار شركات التعدين بغية الحصول على المياه.